كشفت مصادر متطابقة ، أن مجموعة من  لاعبي فريق شباب المحمدية،  قد غادروا  يوم أمس الجمعة  الفندق الذي كانوا مقيمين فيه  خلسة ودون سابق إنذار أو إشعار،  بسبب  حالة  التذمر والاستياء التي تعم صفوف كافة  اللاعبين بسبب عدم توصلهم بمستحقاتهم المالية الخاصة بعدة شهور ومقابلات ..

وأوضحت مصادر أن اللاعبين كانوا قد  امتنعوا عن خوض حصصهم التدريبية، بمبرر  عدم توصلهم بمستحقاتهم المالية العالقة بذمة الفريق المحمدي منذ بداية الموسم الحالي. وأمام إصرارهم على عدم خوض التداريب والتهديد بمقاطعة المقابلة التي ستجمعهم اليوم  السبت  مع فريق  اتحاد  تواركة بملعب البشير بالمحمدية لحساب الجولة 27 من الدوري الاحترافي .تدخل   طاقم الفريق لإخبارهم بأنهم سيتسلمون مستحقاتهم المالية بالفندق ، لكن كانت مفاجأتهم كبيرة  عندما تم تسليمهم منحة التعادل الأخيرة  الخاصة بالمقابلة التي جمعتهم مع  المولودية الوجدية، وهو ما جعل جل اللاعبين  يشعرون بالغبن ويعتبرون هذه المنحة إهانة في حقهم ،وكأن طاقم الفريق يسلمهم صدقة ، ليغادر البعض منهم الفندق  خلسة وهم في حالة غضب ،فيما فضل آخرون البقاء لكنهم هذذوا بعدم خوض المقابلة المبرمجة اليوم .

ويعود سخط اللاعبين على مسؤولي الفريق بسبب الوعود التي يتلقونها كل مرة بخصوص أداء مستحقاتهم المالية الخاصة بالمباريات، لكنهم يخلفون وعدهم ولا يجني اللاعبين سوى  الوعود الكاذبة ، خصوص أنهم مدينين لمسؤولي الفريق  بمبالغ مالية تتراوح  بين مخلفات  عدة رواتب شهرية، و مكافآت  خاصة بحوالي 10 مياريات وأقساط أو أشطر من المبالغ المالية المستحقة  عن منح  التوقيع على العقد ..

 وقد دخلت الأمانة العامة للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان والمساواة  على خط هذه القضية ،  لتستنكر  ما وصفته  بالفعل الجرمي في حق المدينة ، معتبرة أن هذا الهروب او الخروج  من الفندق بمثابة خيانة عظمى لساكنة ومحبي نادي شباب المحمدية او بالأحرى خيانة مدينة، مشيرة بأن  الفريق والنادي برمتهما  يمران  من أزمة تسبب فيها بعض المتداخلين من العفاريت و التماسيح المتربصين للفريق.

وطالبت المنظمة في بلاغ لها ، الجامعة و لجنة الأخلاقيات و كل من له صلة ان يتدخلوا بقوة القوانين الممنوحة لهم لكي ينال كل مخالف جزاؤه وان تكون العبرة عامة.