تأكد رسميا أن الشخص الذي عثر على جثثه في الساعات الأولى من صباح يوم أمس الأربعاء  بجوار خط السكك الحديدية بجانب إقامة النسيم على مستوى مقبرة المحمدية ،هو نفس الشخص الذي  تتهم عائلته  أشخاصا يكترون شقة بالمركب السكني بيتي ببني يخلف نواحي المحمدية، بقتله بعد توجيه ضربة قد تكون بسكين أو ساطور نحو رأسه ، ثم حمله بواسطة دراجة نارية ورميه قرب السكة الحديدية لتمويه المحققين، وأضاف أفراد عائلة الضحية في تصريحات متفرقة لموقع “ميديا لايف “، أن حارس أمن  بالمركب السكني المذكور قد عاين العملية وهو مستعد للإدلاء بشهادته، في الوقت الذي أكد لهم أمنيون من مصلحة حوادث السير بالمحمدية  أن الضحية قد لقى حتفه حين صدمه القطار بدون أن ينتبه السائق لذلك.

وأوضح أفراد عائلة الضحية أن هذا الأخير كان يقطن بحي بيتي منذ مدة، وقبل يوم من موته انقطع الإتصال الهاتفي معه قبل أن تتوصل عائلته بخبر موته.