لم يمر شريط فيديو وتق لأم متسولة وهي تعنف إبنها المعاق مرور الكرام بأحد شوارع مدينة تمارة ، بعد أن تناقلته مجموعة من وسائط الإتصال والمواقع الإجتماعية ،وتلقفته أيادي الأمن بمدينة تمارة ، والتي تمكنت من تحديد هوية الأم والقيام بتوقيفها.
وكان شريط الفيديو المذكور قد أثار موجة من الإستنكار في صفوف العيد من المغاربة ، والذي أضهر أم متسولة وهي تقوم بضرب وصفع ابنها المعاق في الوجه والرأس، والذي كان يجلس فوق كرسي متحرك ، وذلك بالقرب من أحد ملتقيات الطرق .
ولم يتم التعرف على الأسباب التي أدت بالأم إلى القيام بهذا التصرف في حق ابنها، وهو من دوي الإحتياجات الخاصة ،لكن من المرجح أن يكون الأبن عبر لها عن تمدره واستيائه من المكوث بالقرب من الطرقات وفي أجواء حارة، وهي التي دأبت على استغلاله من أجل الحصول على شفقة سائقي وسائل النقل.
وأفاد بلاغ للمديرية العامة لللأمن الوطني، أنه تم الإحتفاض بالمشتبه فيها تحدت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النسيابة العامة المختصة ، وذلك لتحديد جميع الأفعال الإجرامية المنسوبة إليها، فيما تم وضع الشخص المريض بأحد مراكز الرعاية الصحية والذي كان يحمل أثارا ضاهرة للعنف والإهمال.