أحالت مصالح الأمن بمدينة تمارة نهاية الأسبوع الماضي، صيدلي و مروج للأقراص المهلوسة على أنضار النيابة العامة بالمحكمة الأبتدائية بتمارة، من أجل متابعتهما وفق المنسوب إلى كل واحد منهما.

وكانت مصالح المنطقة الأمنية بتمارة في إطار القيام بحملات لمحاربة مروجي المخدرات والمؤثرات العقلية، تمكنت من اعتقال ثلاثيني من ذوي السوابق القضائية، متلبسا بتوزيع أقراص مهلوسة على الشباب بأحد الأحياء الشعبية وسط المدينة، ليتم بوضعه رهن تدابير الحراسة النظرية، والاستماع إليه بخصوص مصادر تموينه بكميات «القرقوبي»، التي كان يغرق بها الأحياء الشعبية والمقاهي ومحيط المؤسسات التعليمية.
وحسب مصادر محلية بتمارة، فقد أسفرت التحريات الدقيقة التي باشرتها عناصر الشرطة القضائية بالمنطقة الأمنية بعمالة الصخيرات تمارة، عن اعتراف الموقوف بأنه يتزود بالكميات التي حجزت لديه من صيدلية توجد بمدينة بوزنيقة .
وبتنسيق مع عناصر الأمن بمفوضية بوزنيقة تمت مداهمة الصيدلية ،واعتقال الصيدلاني، الذي أصيب بذهول كبير بعد افتضاح أمره من طرف «البزناس» الموقوف. كما قامت العناصر الأمنية المذكورة بتفتيش الصيدلية، وحجز كميات من الأقراص ومقارنتها بالمؤثرات العقلية التي تم حجزها بتمارة لدى المتهم الرئيس في العملية، كما انصبت التحريات حول سجل المبيعات والاقتناءات الخاصة بهذا النوع من الأدوية، الذي يخضع لمساطر خاصة خلال عملية تحصيله من الشركات المعتمدة بالمغرب.