أحمد بوعطر
الخرجة الإعلامية الأخيرة للمحامي زيان عبر قناته على موقع اليوتوب، أكدت لكل من تابع تدخله بأن الرجل أصيب بمرض الخرف والهديان أو ما يسمى بمرض عمى الألوان ، والمرض الأخير يعرف عنه أنه يصيب الإنسان بخلل يُفقده القدرة على رؤية أحد الألوان الثلاث التالية: الأحمر، الأزرق أو الأخضر، أو اللون الناتج عن خلطها معا، وهي الحالة التي لا يستطيع فيها الإنسان أن يرى هذه الألوان على الإطلاق .
وهو ماضهر جليا على المحامي زيان الذي اختلطت عليه الأمور والألوان، إلى درجة أنه اعتز بتضامن مغاربة الخارج لدعمهم له، دون أن يدرك أن من تضامن معه هم ليسوا المغاربة الأحرار بل بعض انفصاليي الداخل والخونة، الذين يستغلون مثل هذه الفرص من أجل حقنه بجرعة زائدة من القوة ، ليس كمساندة له بل من أجل الدفع به إلى الغوص في المستنقع من أجل إغراقه .
زيان بوجه ” المقصدر “، حاول الدفاع عن نفسه عبر ادعائه بكون الشريط مفبرك، متسائلا إدا كان حقيقيا لماذا لم يتم اعتقاله متلبسا ، لكنه لم يعرف أنه اعترف ضمنيا بما وقع حين حاول توجيه الإتهام للسيد عبد الطيف حموشي مدير الأمن ، بكونه الواقف وراء ذلك معتقدا أنه كان مراقبا من طرف الأمن أو أنهم كانوا يتتبعون خطوات وهيبة، وأن الأجهزة ألأمنية لها عدة منازل من أجل ضبط مثله ، ليعود وينفي بأنه المعني بالأمر وبأن الصور مفبركة وأنه يعرف أين يضع رجله ، دون أن يدرك أن من صوره هي وهيبة، ولا أدل على ذلك من رداءة صورة الكاميرا التي تم زرعها في مكان بعيد، عكس الوسائل والمعدات الثقنية التي تتوفر عليها الأجهزة الأمنية عبر العالم ، كذلك لو كانت الأجهزة الأمنية وراء ذلك لزرعت كاميرات في أماكن مختلفة، من أجل أخد صور من كل الزوايا والأركان وبجودة عالية ، ولصورته وهو في غزواته الجنسية مع وهيبة وهما عاريان كما ولدتهما أمهما ، لكن الذي لا يعرفه زيان أو أنه يتجاهله هو أن وهيبة هي من زرعت الكاميرا معه فوق السرير لغرض في نفس يعقوب، والدليل على ذلك أنها لم تضهر عارية بل اكتفت فقط بالنصف العاري لزيان ، ربما أنها كانت تحاول استغلال تلك اللقطة للتضاهر باستغلالها من طرف محاميها زيان من أجل طلب اللجوء السياسي أو ما شابهه .
المحامي زيان بدل أن يدافع عن نفسه ويكشف الحقائق بالحجة والدليل، حول حقيقة الشريط الذي ضهر فيه بمؤخرته العارية ، بدأ يدخل ويخرج في الكلام ويحاول استحضار وقائع وأحداث لا علاقة لها بالشريط، محاولا كسب عطف المغاربة ، عبر التحدث عن التراوت المهدورة كالفوسفاط والنقرة والمناجم المستغلة، كذلك تحدت عن الفساد المستشري في المغرب وكأنه نام واستيقض واكتشف شيئا خطيرا ، والشيئ الذي يعرفه زيان أن الملك محمد السادس كثيرا ما تحدث عن الفساد والمفسدين في العديد من خطاباته السامية .
الخرجة الإعلامية للمحامي زيان كشفت أنه أصيب بمرض الخرف والهديان، هو تعامله غير اللائق مع شخصية مرموقة كالسيد عبد اللطيف الحموشي، حين كان يوجه له الكلام وكأنه يوجهه لجاره أو صديقه وهو يعرف جيدا المنصب الذي يتبوأه ، كذلك مطالبته بحدف جهاز ” الديستي “، وهو يعرف المكانة المرموقة التي أصبح يتبوأها هذا الجهاز ليس في المغرب فقط، بل على الصعيد الدولي من خلال تعاونها مع عدد من الدول الرائدة في المجال الأمني كأمريكا وغيرها ، وتزويدهم بمعلومات جنبت بلادهم حمامات من الذم ، كذلك توجيهه لإنتقادات لمؤسسة القضاء ولقطاع الصحافة، فهو مازال يعتقد أنه مازال ملفوفا داخل جلباب وزير حقوق الإنسان وعضو في الحكومة، والأكيد أنه مازال يحن لهذه الفترة ، وقد حاول الرجوع إليها عبر سلك بعض الطرق، منها تأسيس حزب سياسي جعل شعاره ” الأسد ” لكن الأسد تحول إلى ” حمار “، وأصبح يعيث في الأرض فسادا، مما جعل جل المغاربة لا يولون أي اهتمام لهذا الحزب الفاشل الذي لا يعرف المتتبعين للشأن المحلي مكتبه السياسي بل أن زيان هو الكل في الكل ، وما جعل المغاربة ينفرون من زيان ومن حزبه كذلك هو لغته المتعجرفة التي يتحدث بها في خرجاته الإعلامية والتي يشتم فيها نوع من التعالي .
في آخر خرجته الإعلامية سيكشف المحامي زيان عن نواياه الحقيقية التي دفعته لذالك حين دعى المغاربة إلى النضال بجانبه و الإنخراط في حزبه البائس، والترشح باسمه والتصويت عليه خلال الإنتخابات أي أن زيان اختلطت عليه الأمور واعتقد أنه في حملة انتخابية مما يبين بجلاء أن المحامي زيان أصبح ملزما بالدخول إلى مصحة نفسية أو عقلية قبل أن يعري نفسه ويتجرد كليا من ملابسه هذه المرة طواعية والخروج إلى الشارع والأكيد أن وهيبة سوف لن تساعده هذه المرة في ارتداد ملابسه ومسح عورته .
مواضيع قد تهمك
اترك تعليقاً