نجا سائق سيارة بأعجوبة من كمين نصبته له عصابة حوالي الساعة الخامسة والنصف من صباح يوم السبت الماضي،  بالطريق الشاطئية رقم 111 ( سابقا ) الرابطة بين المحمدية والبيضاء على مستوى شاطئ بالوما بعين حرودة ، حيت فوجئ السائق بأكوام من الحجارة موضوعة بالطريق تسببت له في احتكاك قوي  مع أسفل محرك  السيارة مما أدى إلى تسرب الزيت ، ليتوقف السائق من أجل معاينة الأضرار قبل أن يتفاجئ بخروج أفراد عصابة كانوا مختبئين وسط مجموعة من الأحراش  تمتد لمسافة طويلة على جانب الطريق.

وأفاد عدد من المستخدمين بشركة ” سنيب ” القاطنين بالدارالبيضاء  في تصريحات لموقع ” ميديا لايف “، أنهم أثناء قدومهم للشركة  على مثن السيارة الخاصة بنقل المستخدمين، عاينوا المشهد مما جعل السائق يتوقف وكان ذلك سببا في إرباك خطة أفراد العصابة الذين لاذوا بالفرار وسط الأحراش المشكل أغلبيتها من القصب .

وتجدر الإشارة أن هذه المنطقة معروفة بكثرة الاعتداءات على المارة وسائقي السيارت، وسبق لعناصر الدرك الملكي بشاطئ بالوما أن اعتقلوا بعض الأشخاص المتورطين في هذه العمليات الإجرامية، علما أن السلطات المحلية بعين حرودة وجماعة عين حرودة كانت تلجأ كإجراء وقائي واحترازي إلى اقتلاع القصب والأحراش المجاورة للطريق،  لكنها ما تلبث أن تعود للنمو من جديد،  وهو ما يستدعي من الجهات المعنية التدخل العاجل لإعادة إقلاعها أو حرقها لكي لا تعود للنمو من جديد ويتخدها أفراد العصابات وكرا للهجوم على المواطنين