لم يكتف الدكتور محمد حجاجي،   مدير المختبر المركزي للتحليلات الطبية بالمحمدية ورئيس الجمعية المركزية للأمراض المزمنة،  بالمساهمة ب 20 مليون سنتيم من ماله الخاص في صندوق محاربة جائحة  كورونا ، بل أعلن كذلك  عبر بلاغ في الموضوع ، أنه يضع المختبر المركزي  الكائن بمنطقة القصبة  بالمحمدية ،  بكل أجهزته المتطورة وأطره الكفئة رهن إشارة السلطات الصحية،  من أجل المساهمة في احتواء ومحاربة هذا الوباء بإدن الله ، كما أطلق نداءا للتضامن الإجتماعي بين كل الفئات والأفراد بالمحمدية تحت شعار الله الوطن الملك .

وكانت هذه الجمعية قد شاركت بدورها في الحملات التحسيسية والتوعوية تحت شعار ”  ” بقا-فدارك-باش-تحمي-بلادك “،  في إطار التدابير الاحترازية المتخذة لمواجهة الوضع الاستثنائي المتعلق بخطر تفشي فيروس كورونا المستجد على المستوى الوطني، ودعت الجمعية ساكنة المحمدية للمشاركة بكثافة في هذه الحملة.

ويعتبر الدكتور محمد حجاجي،  من بين أنشط الدكاترة بمدينة المحمدية في العمل الجمعوي عبر جمعيته المذكورة،  التي ما فتئت تقوم على مدار السنة  بعدة حملات توعوية وتحسيسية وحملات وقوافل طبية عبر كافة النفود الترابي التابع لعمالة المحمدية،  من أجل الكشف عن مجموعة من الأمراض المزمنة لفائدة الساكنة .