ميديا لايف " محمدية لايف " جريدة إلكترونية شاملة بالمحمدية | Media Live

آخر تحديث: فبراير 15, 2016 - 2:41 م

ولنا  تعليق : على هامش اللقاء الصحفي وبيان حقيقة مندوبية وزارة الصحة بالمحمدية


ولنا  تعليق : على هامش اللقاء الصحفي وبيان حقيقة مندوبية وزارة الصحة بالمحمدية
فبراير 15, 2016 - 2:41 م

شيء جميل أن تفتح مندوبية وزارة الصحة بالمحمدية  أروقة مستشفى مولاي عبد الله في وجه بعض الإعلاميين، والأجمل كذلك أن تبادر  الدكتورة نورية سعيدي مندوبة وزارة الصحة بالمحمدية  إلى عقد لقاءات صحفية مع بعض ممثلي بعض المنابر الإعلامية من أجل تنويرهم حول مجموعة من الأحداث التي وقعت بمستشفى مولاي عبد الله بالمحمدية،  وكذلك  للرد والتعقيب على ما اعتبرته الحملات المغرضة التي يتعرض لها قطاع الصحة بالمحمدية من طرف بعض المواقع الإلكترونية التي نشرت  حسب الدكتورة تعاليق مغلوطة حول مستودع الأموات، أو من خلال البلاغ الصحفي للمندوبية الذي يصب في نفس الإتجاه، وهنا لابد لنا من توضيح بعض النقط التي جاءت على لسان الذكتورة ، فبلاغ مندوبية وزارة الصحة العمومية بالمحمدية قد جانب الصواب، حين   أشار بأن الجرائد الإلكترونية نشرت  تعليقات حول وجود روائح كريهة من الجثث وتعفنها  بمستودع الأموات بمستشفى مولاي عبد الله بالمحمدية، والحقيقة أن الجرائد الإلكترونية لم تنشر تعليقات بل نقلت  تصريحات على لسان أهالي الضحايا اللواتي توفين في حادثة السير المذكورة وهنا نقطة الاختلاف.

فنحن في موقع ” ميديا لايف ”  متأكدون  بأن كل صحافي يمثل موقعا إلكترونيا أو جريدة ورقية خصوصا الجادة منها، هو دائما تواق إلى  نقل الخبر بكل مصداقية بعد البحث والتقصي  بعيدا عن الإثارة وبعيدا عن التحامل أو تصفية الحسابات مع أية جهة  ، وهو دائما يحاول أن يكون محايدا عند تناول الخبر  في كل القضايا لأنه ليس طرفا في ما يقع، سواء داخل هذه الإدارة أو تلك أو بين مواطنين ورجال سلطة وغيرهم، طبعا همه دائما الاستماع إلى كل الأطراف التي تكون لها علاقة ببعض المواضيع أو الأحداث المهمة، خصوصا  عندما تكون هناك اتهامات  موجهة من هذا الطرف أو ذلك، فهو دائما يحاول قبض العصا من الوسط كما هو معروف في المجال الصحفي،أي الإستماع إلى الرأي والرأي الآخر وترك الحكم للقارئ لأن الصحافي مفروض عليه  كتابة المقال اعتمادا على الشهادات والتصريحات كما هي دون محاكمة نوايا الأطراف التي تكون صادقة أو كاذبة في ما تقوله، ومن بين المشاكل التي نصادفها في عملنا اليومي أنه أحيانا عند الإتصال بطرف أو جهة ما من أجل أخد رأيها في بعض المواضيع هو إما عدم تواجدها، أو عدم ردها على الهاتف،وحتى حين يتفضل بعضهم بفتح الخط فإنهم إما يطالبون منك الحضور بذريعة أنهم لا يودون التحدث في الموضوع عبر الهاتف، وأحيانا بمجرد علمهم بهويتك يقفلون الخط في وجهك، وأحيانا يتركون الخط مفتوح خصوصا بالنسبة للهواتف الثابتة، بدريعة انتظار إحالتك على  الشخص المعني أو المطلوب، وهو الإنتظار الذي قد  يدوم إلى  ما لا نهاية له حتى تفهم رأسك وتبادر إلى قطع الخط من تلقاء نفسك حفاظا على تلك المكالمات في رصيدك، وفي بعض المرات يعتذر لك مخاطبك بكونه في اجتماع وأنه سيتصل بك في أقرب فرصة،  لتكتشف بعد مرور بضع ساعات أن خطه أصبح خارج التغطية، وفي حالات أخرى يلتمس منك إعطائه مهلة أو يحدد لك موعدا بعد يومين، لتجد نفسك مضطر إما إلى نشر وجهة نظر واحدة،أو الإعتماد على مصادر تكون أحيانا موثوق بها، وأحيانا تضع لك الصابون أسفل رجلك لكي تنزلق، حين تمدك بأخبار مغلوطة كما حدث عند نشر خبر إقالة مدير مستشفى مولاي عبد الله بالمحمدية من طرف بعض المنابر الإعلامية،  حيث اتضح أن بعض المصادر الطبية داخل المستشفى أو المندوبية قد سربت للصحافة خبرا مغلوطا، الهدف منه امتصاص غضب المواطنين من الكوارث التي تقع بمستشفى مولاي عبد الله بالمحمدية، نحن نسميها ضريبة المهنة وحين نكتشف أننا وقعنا ضحية هذه المقالب نظرا للتقة التي نضعها في بعض المصادر،  والتي تكون بدورها ضحية لبعض منعدمي الضمير ومقتنصي الفرص، فالأكيد أننا نشعر بالشماتة ولا يمكن لكم تقدير مدى الأضرار النفسية التي نشعر بها،  والتي تجعل النوم أحيانا يجافي عيوننا بسبب نشر خبر  سيتضح  لنا لاحقا إما أنه لا أساس له من الصحة أو أنه خبر مغلوط، لأن المصداقية في نشر الخبر هي من أولوية أو لوياتنا ، لأن الجرائد أو المواقع الإلكترونية التي تسعى بشكل متعمد إلى الإثارة والتشويق ونشر الأخبار الكاذبة بشكل متعمد ستكسب قراءا  ومتصفحين  كثر في الشهور الأولى،  لكن سقطتها ستكون بعد وقت قصير  مدوية وستنهار بشكل سريع نحو الحضيض  فالقراء أذكياء  وليسوا بأغبياء.





اترك تعليقاً

تابعونا

faceBook Twitter Youtube Google Plus Instagram
.