قال ديفيد بوديتش مساعد مدير مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي (إف.بي.آي) في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة 4 دجنبر، إن المحققين في حادثة سان برناردينو بكاليفورنيا يتعاملون مع الاعتداء المسلَّح في سان بيرناردينو في كاليفورنيا، شرق الولايات المتحدة الأمريكية، الذي خَلَّفَ 14 قتيلا وواحد وعشرين جريحا بوصفها عملا من أعمال الإرهاب.
هذا و قال أحد أفراد عائلة تشفين مالك، التي شاركت في مذبحة سان برناردينو، أنها انتقلت مع أسرتها منذ 25 عاما إلى السعودية من مسقط رأسها في باكستان قبل أن تصل إلى الولايات المتحدة العام الماضي برفقة زوج أمريكي.
وقالت مصادر بالحكومة الأمريكية إن تشفين بايعت على ما يبدو زعيم تنظيم الدولة الإسلامية الذي أعلن المسؤولية عن هجمات باريس في ال 13 من شهر نونبر الماضي، التي قتل فيها 130 شخصا، وامتد التحقيق في مذبحة كاليفورنيا إلى باكستان حيث استجوب مسؤولو مخابرات أفرادا من أسرة مالك بينهم عمها جواد رباني. وقال رباني إن جولزار والد تشفين ظهرت عليه سمات تشدد بعد انتقاله للسعودية.
وأضاف رباني في مقابلة مع رويترز “عندما كان يزوره أقارب يعودون ويبلغونا الى أي مدى اصبح محافظا ومتشددا.”
وقال قريب آخر لتشفين يدعى مالك أنور إن الأب شيد منزلا في ملتان حيث يقيم أثناء زياراته لباكستان. وقال كريستيان نواديكي الذي زامل فاروق في العمل لخمس سنوات متحدثا لمحطة (سي.بي.إس) التلفزيونية إن فاروق تغير منذ عودته من السعودية. وأضاف “أعتقد أنه تزوج من إرهابية”.
وقال مسؤولان باكستانيان إن تشفين من منطقة لياة في إقليم البنجاب لكنها انتقلت الى السعودية مع والدها قبل 25 عاما، وأضاف المسؤولان انها عادت لباكستان قبل خمس أو ست سنوات لتكمل دراستها في جامعة بهاء الدين زكريا في ملتان. وقال رباني ان المخابرات الباكستانية اتصلت به في اطار التحقيق في حادث اطلاق النار في سان برناردينو.
وقال المسؤولان الباكستانيان إن لتشفين شقيقين وشقيقتين وإنها على علاقة قرابة بأحمد علي أولاك وهو وزير سابق بأحد الأقاليم.
وقالت السلطات الأمريكية إن تشفين وفاروق كان بحوزتهما بندقيتان هجوميتان ومسدسان و6100 طلقة رصاص و12 قنبلة أنبوبية. وأضافت السلطات أن هذه الأسلحة والذخائر كانت إما في منزلهما أو معهما عندما قتلا. وقال المصدر الحكومي الأمريكي إنه بالنظر لهذه الكمية الكبيرة من الأسلحة والذخائر فإن المحققين يحاولون الجزم إن كان الاثنان عقدا العزم على شن المزيد من الهجمات.
رويترز
اترك تعليقاً