يوجه بعض سكان مدينة المحمدية والجماعات التابعة لها بين الفينة والأخرى، اتهامات لرجال الوقاية المدنية بالمحمدية بالتقاعس والتباطؤ في القدوم إلى بعض المواقع التي تتطلب تدخلهم السريع ، كحوادث السير والحرائق والغرق والأنقاد وغيرها ، دون أن يدرك هؤلاء أن فاقد الشيء لا يعطيه، خصوصا في ظل النقص الحاصل سواء في الموارد البشرية أو اللوجيستيكية مقارنة مع النمو الديمغرافي التي تشهده الجماعات التابعة لعمالة المحمدية، من خلال انجاز مشاريع سكنية قانونية أو البناء العشوائي الذي يتناسل كالفطر ،سواء فيما يتعلق بالسكن، أو المستودعات التي أصبحت تستحوذ على الأخضر واليابس .
الأحصائيات التي نشرتها ثكنة الوقاية بالمحمدية بمناسبة الأبواب المفتوحة، تبين بالملموس أن المسؤولين بعمالة المحمدية أو بوزارة الداخلية، أصبحوا مطالبين بالتفكير في تجاوز النقص الحاصل في العنصر البشري والآليات بثكنة الوقاية المدنية بمدينة المحمدية ، التي أصبح الجميع يحمل عناصرها مسؤوليات تفوق طاقتها وتتجاوز قدراتها.
وتشير الأحصائيات المذكورة أن عدد عناصر الوقاية المدنية بمحتلف مناصبهم ورتبهم يبلغ عددهم الأجمالي 90 عنصرا ، من بينهم 63 يتواجدون بالثكنة ، و14 بمارسى ماروك، و13 بالميناء الجاف،وهو العدد الذي يسهر على ساكنة تقدر ب 404.648 نسمة ،أي عنصر من الوقاية المدنية ل 4546 مواطن .هذا بالنسبة للموارد البشرية ،أما بالنسبة للوسائل اللوجستيكية فتتوفر ثكنة الوقاية المدنية بالمحمدية على 4 شاحنات أطفاء ،4 سيارات إسعاف ،سيارة إسعاف مجهزة، 1 محرك بمضخة ، 1 دراجة رباعية الدفع ،3 زوارق بحرية ، 2 زوارق مطاطية ، زورق من الألمينيوم.