تأسف العديد من سكان عين حرودة لما آلت إليه الوضعية النفسية للفتاة التي قامت برفع غطاء جزئي من لباسها الفوقي، كاشفة عن جسدها وكذلك القيام بحركات ذات إيحاءات جنسية بمركز عين حرودة ،والتي أدى تصرفها ووقوفها وسط الطريق وأمام بعض الشاحنات يوم السبت الماضي إلى ارتباك في حركة المرور، قبل أن يعمد أحد الأشخاص إلى سحبها من الطريق مع قيام بعصهم بعدة اتصالات هاتفية أو مباشرة مع قائد المنطقة ومركز الدرك الملكي من أجل التدخل لنقلها إلى أحد المستشفيات المختصة في الأمراض العقلية.
وصرح بعض المواطنين في اتصالات هاتفية مع موقع ” ميديا لايف ” أن هذه الفتاة التي يبدوا أنها فقدت التحكم في قواها العقلية ، كانت قد استغلت كنادلة بعدة مقاهي بعين حرودة لعدة سنوات، وكانت محطة أطماع بعض المهووسين بالجنس الذين كانوا يحاولون التودد إليها والتقرب منها، لكنها كانت تتمكن من صدهم بطريقة لبقة إلى أن اختفت عن الأنظار ذات يوم.
حيت أشارت الأقاويل بأنها قد تزوجت من شخص وانتقلت معه إلى السكن بمنزل أعده لهدا الغرض، وبعد مرور بضعة شهور ظهرت مرة أخرى بمركز عين حرودة، وأصبحت تجول بالقرب من بعض المقاهي التي اشتغلت بها وهي في وضعية نفسية مهزوزة دون أن يدري أي أحد أي مكان أو منزل كان يأويها بالليل، ليلاحظ بعض من يعرفها أن قواها العقلية كانت تتدهور يوما عن يوما إلى درجة لم يعد بإمكانها التحكم فيها لتقوم بتلك التصرفات.
وعزى بعض المواطنين السبب في ما وقع لها للشخص الذي تزوج بها علما أنه لم يتضح لهم هل قام بالزواج بها رسميا أم تم ذلك بطريقة احتيالية، لكنهم مقتنعون أن دافعه من وراء الزواج بها هو الاستيلاء على أموالها التي جمعتها من شقاء سنوات من الكد والعمل كانت تستمر لأزيد من 12 ساعة بالمقاهي ، لتصاب بصدمة أترث على قواها العقلية بعد استيلاء الزوج المفترض على أموالها وتركها خالية الوفاض . وأكد بعض المواطنين أن علاجها ممكن لو تم إيداعها حاليا بإحدى المستشفيات المختصة بدل تركها تائهة بشوارع عين حرودة حيت سيستفحل مرضها،كما أن بعض الوحوش الآدمية ستتربص بها من أجل اغتصابها والأكيد أن محنتها ستصبح مضاعفة حين ستصبح حاملا.
والجدير بالذكر أن هذه الفتاة هي الثانية التي ضهرت بمركز عين حرودة وهي فاقدة لقواها العقلية ، حيت سبقتها منذ حوالي أسبوعين فتاة أخرى من ساكنة توسعة حي الأمل بعين حرودة والتي ظهرت عليها كذلك أعراض من الحمق، تجلت في إقدامها على القفز فوق مجموعة من السيارات المتوقفة بمركز عين حرودة ،مما جعل الجميع يطرح أسئلة حول لغز هاتين الظاهرتين اللتان لم يألفها السكان من قبل خصوصا أن ضحيتهما فتاتين تتوفران على مسحة جمالية لا بأس بها ، حيت أن أغلب الحمقى الذين كانوا يشاهدون بعين حرودة هم من الرجال فقط إلى أن انقلبت ألآية
اترك تعليقاً