قام مؤخرا أحد الصحفيين الشباب بمدينة المحمدية، بنشر تدوينة  له على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي ” فيس بوك “،حيت  تضمنت صورتين لمرشحين متنافسين للظفر بمقعد بقبة البرلمان بالمحمدية، حاول من خلال الصورتين استقصاء رأي   متتبعي صفحته الشخصية  من أجل تقديم وجهات نظرهم واراءهم في هدان المرشحان .

لكن  بعدها بلحظات، يفاجئ  الصحفي  باتصال  هاتفي من أحد المرشحين الدي سبق ان نشر صورته على صفحته الشخصية ، طالبا منه حدف دلك المنشور ، وبعد رفض صاحب التدوينة حدفها  ،شرع المرشح في  تهديد الشاب  بادخاله للسجن ادا لم يقم بازالة تلك التدوينة .

وهدا ما أتار موجة من الغضب والسخرية في صفوف مستعملي  الفيس بوك ،حيت  اعتبر  البعض بكون هذا المرشح للبرلمان، قد استعمل الشطط في السلطة ، فيما كتب البعض الاخر ان عملية الاستفتاء غير قانونية، لكن بدل توجيه الصحفي وتنبيهه بطريقة  سلسلة ، قام هذا المرشح بتهديده بادخاله للسجن ، وهو ما لا يعتبر من صفات المرشحين للبرلمان .