يرقد حاليا بمستشفى مولاي عبد الله بالمحمدية بائع الفواكه المسمى محمد بأحد أجنحة مستشفى مولاي عبد الله بالمحمدية جراء إصابته بطعنة سكين في الوجه تسببت له في عاهة مستديمة، وجرح أخر خلف الركبة ناجم عن ضربة بواسطة ” شاقور ” إضافة إلى إصابته برضوض وكدمات في جسده.
وحسب تصريحات الضحية لموقع ” ميديا لايف ” فإن أسباب ما وقع يعود لإعتداء تعرض له من طرف حوالي ستة أشخاص من عائلة واحدة من بينهم أشقاء وأبناء عمومتهم، كانوا مدججين بسيوف وحجارة وساطور ، هجموا عليه صباح يوم الاثنين الماضي بسوق النصر حين كان يعرض سلعته المكونة من الموز والتفاح بتحريض من طرف شخص دخل معه في شنآن حول ثمن التفاح ، وأضاف الضحية أن بداية الاعتداء عليه انطلقت حين استفسره شخص حول سعر الكيلو من التفاح، وحين حدد له السعر اعتبره الزبون مبالغ فيه وعقب على ذلك بنوع من التهكم ،لتتطور الأمور بينهما إلى ملاسنات كلامية تحولت إلى شد وجدب، ليغادر الزبون فضاء السوق وهو يتوعده بأوخم العواقب .
وماهي إلا لحظات حتى عاد هذا الشخص مرفوقا بالأشخاص المذكورين حيت دخلوا معه في صراع غير متكافئ كان من نتائجه توجيه واحد منهم طعنة غادرة بسكين لوجه أحدثت له ندبة ، ورشقه بعضهم بالحجارة وحين حاول الفرار رماه واحد منهم بساطور أصابه بجرح خلف رجله وتسبب له في قطع أحد الأعصاب ، وكان من الممكن أن تزهق حياته لولا تدخل بعض الأشخاص للحيلولة دون قيامهم بذلك،ليتم نقله إلى المستشفى فيما غادر الأشخاص السوق وهم منتشون بالنصر الذي حققوه في النصر وكأنهم شاركوا في معركة أحد أو معركة الزلاقة.وأوضح الضحية أنه توصل بمعلومات تفيد أن المعتدين يقطنون بدوار لبراهمة شرقاوة ،وأن البحث جاري لتحديد هويتهم وفتح تحقيق معهم حول المنسوب إليهم.
اترك تعليقاً