بعد صراع وخلافات دبت بينهما منذ سنوات وخروجه من المنزل لعدة أشهر ، عاد الزوج من جديد إلى بيت الزوجية لإخراج كافة أثاث المنزل بمساعدة أفراد من عائلته، مستغلا في ذلك خروج زوجته لقضاء بعض الأغراض.
المجهودات والسرعة التي بدلها الزوج لإخراج المفروشات من مقر السكن الكائن بشارع إدريس الحارثي بالبيضاء، من أجل نقلها على مثن سيارة نقل البضائع قبل عودة الزوجة، جعلت الزوج في إحدى اللحظات يشعر بوعكة صحية بدأت تدب في جسده، مما جعله يسترخي فوق فراش اسفنجي خارج المنزل ، في انتظار إخراج باقي المفروشات من طرف أقاربه ، لكنه سيسلم الروح ويفارق الحياة في صمت .
بعد إشعارها بالحادث، انتقلت عناصر أمنية تابع للمنطقة الإقليمية لأمن مولاي رشيد إلى عين المكان وفتحت تحقيقا في الموضوع للكشف عن ملابسات هذه الوفاة
اترك تعليقاً