ميديا لايف " محمدية لايف " جريدة إلكترونية شاملة بالمحمدية | Media Live

آخر تحديث: يونيو 7, 2016 - 8:57 ص

توقف قصير  يجعل ثمن الخبزة بالمحمدية يصل ل  64 ريال


توقف قصير  يجعل ثمن الخبزة بالمحمدية يصل ل  64 ريال
يونيو 7, 2016 - 8:57 ص

هي بادرة وصفها العديد من السكان والمواطنون  بالطيبة، حين اتخذ المجلس الجماعي لمدينة المحمدية  مؤخرا قرارا يقضي باستثناء بعض ساحات المرافق العمومية من عملية كراء مواقف حراسة الدراجات والسيارات،  كالمساجد  والمستشفى  وبعض الشوارع  مع تعليق  علامات تشوير عبارة عن صفائح حديدية ببعض أعمدة الإنارة العمومية كتب عليها ” الوقوف بالمجان “،  ومع ذلك فقد عمد بعض الأشخاص على الإستمرار في استخلاص مبالغ مالية من سائقي  مختلف وسائل النقل الذين يتوقفون بتلك الأماكن الغير خاضعة لصفقة الكراء، ومن يرفض ذلك يتعرض أحيانا للاستفزاز من طرف هؤلاء الحراس الدخلاء ، بل أن بعضهم لا يتوانون في إشهار بطاقات للحراسة بسرعة خاطفة في وجه أرباب السيارات، زاعمين  لهم أنهم يكترون تلك الأماكن بتوافق مع أشخاص من داخل الجماعة بدون تحديد وظيفتهم أو صفتهم،  هل هم من المستشارين أم من الموظفين ، أما بعض الحراس ولتلافي الدخول في جدال مع أرباب السيارات،  فقد عمدوا تحت جنح الظلام إلى إزالة الصفائح الحديدية المثبتة ببعض الأعمدة وما شجعهم على ذلك هو وجودها معلقة في علو منخفض .

لذلك يلتمس العديد من المواطنين و السكان من رئيس المجلس الجماعي للمحمدية،  تشكيل لجن  مختلطة تكون مشكلة من المجلس والسلطة والأمن لإتخاد الإجراءات اللازمة في حق هؤلاء الحراس المتطفلين على الميدان،  وأن يشمل الأمر كافة الأماكن والساحات والفضاءات التي تعج بحراس بعضهم من دوي السوابق العدلية، وبعضهم يقوم بخلق ” سيكاتريس ” في وجوههم عبر شد جزء من الخد بواسطة لصاق لترهيب أرباب وسائل النقل،  وهي حيلة يلجأ إليها بعض قطاع الطرق أو اللصوص من أجل تغليط الضحايا حين قيامهم بتقديم معلومات لرجال الأمن حول الشخص الذي اعتدى عليهم ولتفادي اعتقالهم ،  والمصيبة العضمى أن العديد من السائقين لا يترجلون من سياراتهم أو أنهم يتركون أفراد من عائلاتهم داخل السيارة لقضاء غرض سريع ،  وحين عودتهم يجدون هؤلاء الحراس واقفين بجانبهم في من أجل استخلاص درهمين ، وهو ما جعل أحدهم يصرخ في وجه أحد الحراس أمام الملأ ” وانزلت نشري خبزة ب 24 ريال ، وليت شاريها ب 64 ريال ،  ثمن الوقفة ولا كتر من ثمن الخبزة ، وللتدكير فقط فإن هؤلاء الحراس لا يحرسون السيارات كما هو متعارف عليه لأنهم لا يقومون بجولات بجوارها،   بل عيونهم تكون مركزة فقط على من يحاول امتطاء سيارته للتقدم نحوه ، وكثيرا ما اكتشف بعض السائقين أضرارا وخدوشا بسياراتهم وحين يحتجون على الحراس يكون مبرر هؤلاء بأن تلك الخدوش والأضرار لم تقع بأمكنتهم وأنها وقعت لهم في مناطق أخرى دون أن ينتبهوا لها.





اترك تعليقاً

تابعونا

faceBook Twitter Youtube Google Plus Instagram
.