بقلم : محمد أجراي
نظمت تنسيقية” البديل الديمقراطي” بمدينة المحمدية يوم السبت 5دجنبر 2015,بمقر الفيدرالية الديمقراطية للشغل في الساعة 4بعد الزوال, لقاء تواصليا مع مناضلات ومناضلي الإقليم, أطره السيد” المهدي منشد” عضو السكرتارية الوطنية للبديل الديمقراطي, حيث تطرق إلى الكرونولوجيا التي أدت إلى التفكير في القطيعة, مع حزب الأتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية, مستعرضا أول الأمر الانقلاب على نقابة الفيدرالية الديمقراطية للشغل, ثم ظروف ما قبل وبعد المؤتمر التاسع لحزب الوردة الذي شابته خروقات بالجملة والتي أفرزت القيادة الحالية, التي انطلقت من تصفيات الحسابات بالقطاع النسائي, مرورا بالشبيبة الحزبية ثم فبركة المكاتب الإقليمية والجهوية.
ويضيف السيد” منشد” أن هذا الوضع وضع الغيورين على الحزب إلى تأسيس تيار” الانفتاح والديمقراطية” من داخل برلمانيي الحزب يقوده المرحوم” أحمد الزايدي” إلا أن القدر المحتوم رحله إلى دار البقاء, مما عجل بالتفكير في تأسيس سكرتارية وطنية,لدراسة واقع الحزب الذي يسير نحو الهاوية تحت قيادة مستبدة, مما استوجب عقد لقاءات تشاورية مع المناضلات والمناضلين من كل أقاليم المملكة, والذين عبروا عن تدمرهم من وضعية الحزب داخل المشهد السياسي المغربي, ووضع عدة علامات استفهام على مستقبله. كما أضاف المتحدث أن هذه الأوضاع المتفاقمة والأزمة المحتقنة, وضعت السكرتارية الوطنية أمام خيار وحيد, هو تأسيس حزب جديد ,حزب حداثي ديمقراطي يعنى بهموم المواطنين المغاربة بعيدا عن الأوهام والوعود الكاذبة.
كما أشار السيد” منشد” أن المؤتمر التأسيسي لحزب البديل الديمقراطي سيتم انعقاده في 10و 11يناير 2016والذي يطرح سؤالا عريضا: من نحن و ماذا نريد? وهذا ما سيتم مناقشته من خلال الأرضية السياسية والارضية التنظيمية للخروج بالتوافقات بعيدا عن كل الفرضيات الذاتية. بعد العرض تمت مناقشة العديد من التساؤلات المطروحة من طرف المناضلات والمناضلين في جو من المسؤولية, والنقاش المثمر الجاد.
اترك تعليقاً