ميديا لايف " محمدية لايف " جريدة إلكترونية شاملة بالمحمدية | Media Live

آخر تحديث: يونيو 14, 2020 - 12:17 م

المحمدية ..مصالح الأمن تستدعي ناشط حقوقي على إثر شكاية كيدية


المحمدية ..مصالح الأمن تستدعي ناشط حقوقي على إثر شكاية كيدية
يونيو 14, 2020 - 11:26 ص

علم موقع ” ميديا لايف “،  أن المصالح الأمنية بمدينة المحمدية قد استدعت نبيل وزاع الرئيس الإقليمي للمنضمة الوطنية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد بالمحمدية ،  للحضور لمصلحتها يوم غد  الإثنين  15 يونيو من أجل الإستماع إليه ، تبعا لشكاية ، قال رئيس المنظمة في اتصال هاتفي مع موقع ” ميديا لايف “،   أنه يجهل مضمونها والواقف ورائها ، لكن العارفين بخبايا الأمور وتتبع مشروع ” إقامة مكة ” التي أشرفت على بنائه جمعية الشؤون الإجتماعية لموظفي ومتقاعدي جماعة المحمدية ، لم يستغربوا لهذه الشكاية التي تبقى في آخر المطاف شكاية كيدية الهدف منها تخويف وترهيب رئيس المنظمة الحقوقية،  نظرا لمواقفه النبيلة المتجلية في  الإستجابة لطلب كتابي  من تنسيقية ضحايا المشروع السكني،  من أجل مؤازرتها ومساندتها في رفع شكاية  لرئاسة النيابة العامة ضد رئيس جمعية الشؤون الإجتماعية ومهندس المشروع والموثق ، وهي الشكاية التي أحالتها النيابة العامة على الوكيل الملك بمحكمة الإستئناف بالدارالبيضاء ، والتي أحالها بدوره على الفرقة الوطنية للشرطة القضائية من أجل الإستماع لجميع الأطراف ، والتي طالبت من خلالها المنظمة والتنسيقية بفتح تحقيق معمق،  حول الملابسات والإختلالات والتلاعبات التي شابت هذا المشروع السكني ،  بخصوص المداخيل المالية والمصاريف وكذلك الطرق التي تم بها تفويت مجموعة من الصفقات وطلبات العروض .

وكان نبيل وزاع ومنذ تبني منظمته الحقوقية لهذا الملف،  قد شرع في نشر بعد الأخبار بالصفحة الرسمية للمنظمة من أجل إطلاع المشتكين وعموم المواطنين على كل المستجدات المتعلقة بالملف والمراحل التي يقطعها ، لكن يبدو أن هذه الخرجات قد أزعجت  المشتكى بهم وعلى رأسهم رئيس  جمعية الشؤون الإجتماعية لموظفي ومتقاعدي جماعة المحمدية وطيرت النوم من عينيه ،حيت يسود الإعتقاد أنه الواقف وراء هذه الشكاية، بما أنه لم يعد يتوانى في الإفصاح للمقربين منه   بكونه رفع شكاية ضد رئيس المنظمة،  قبل أيام  من توصل هذا الأخير بخبر الحضور إلى مقر مصلحة الشرطة القضائية بالمحمدية .

 ووصف بعض المواطنين بالمحمدية ونواحيها  وضحايا مشروع  “إقامة مكة ”  هذه الشكاية بالترهيبية والتخويفية ،  من أجل إسكات صوت، ظل  يصدح بالحق ويقف بجانب المقهورين والمظلومين إحقاقا للحق دون أية خلفيات مسبقة أو من أجل تحقيق منافع داتية،  بل يشهد كل من يعرف نبيل وزاع عن بعد أو عن قرب،  أنه إنسان نزيه ومستقيم ليس من طينة الذين يحاولون الركوب على المآسي والفواجع لغرض في نفس يعقوب، بل من يعرفون جيدا  نبيل وزاع يعرفون أنه يضيع أوقاثا ثمينة بعيدا عن أسرته الصغيرة  للوقوف مع  كافة المواطنين والمواطنات ،  صيفا وشتاءا  بالنهار وبالليل وفي العطل والأعياد ، ولا يتردد في الإستجابة لنداء مظلوم ولو في منتصف الليل،  وطبعا فإن كل ذلك يتم على حساب  وقته ومصاريف جيبه وعلى حساب مصاريف عائلته ، وفي الأخير يأتي  شخص أو أشخاص  من الضالعين في المشروع،  لرفع شكاية ضده تعتبر  فارغة المحتوى  مهما كان مضمونها،  وذلك  من أجل إخراس صوته،  لأن نبيل وزاع كما يعرفه المقربون منه صافي كالمرآة، ولو كان من أولئك  الذين يبيعون  ويشترون  في الملفات والشكايات والطلبات  التي يتوصل بها  لأصبح من علية القوم .

تجدر الإشارة أن رئيس جمعية الشؤون الإجتماعية لموظفي ومتقاعدي جماعة المحمدية،  قد سبق له  أن خرج في تصريح لأحد المواقع الإخبارية بالمحمدية  بمجرد تبني المنظمة لهذا الملف ، كال فيه مجموعة من الإتهامات لنبيل وزاع ، وكشف فيه عن جهله التام بالعمل الحقوقي  والجمعوي،  حيت لم يفرق بين طلب المؤازرة والمساندة والوكالة،  بما أنه تساءل في هذا الشريط عن الصفة التي أهلت نبيل وزاع لرفع شكاية متسائلا هل هو محامي، وكانت هذه الخرجة الغير محسوبة،  قد جعلت كل من شاهد الشريط،  يتساءل بغرابة كيف لرئيس جمعية تشرف على مشروع ناهز النصف مليار سنتيم لا يعرف حتى  الدور المنوطة بالجمعيات وأهدافها وقوانينها الأساسية وهو يشرف على واحدة منها .وقد جاءت هذه الخرجة طبعا مباشرة بعد رفع رئيس المنظمة لشكاية ضد الثلاثي المذكور أعلاه، خصوصا أن رئيس المنظمة رفض الجلوس مع رئيس الجمعية إلا بحضور تنسيقية مشروع إقامة مكة وهو المقترح الذي رفضه رئيس الجمعية .

للتذكير فإن رئيس الجمعية الإجتماعية لموظفي ومتقاعدي جماعة المحمدية، كان لا يتوانى خلال بعض اللقاءات أو الإجتماعات الخصوصية  في التهديد بمتابعة  موقع ” ميديا لايف ” قضائيا ، من أجل إخراس صوتها لكونها كانت بدورها تنشر مقالات حول هذا الموضوع ، وكنا أخبرنا رئيس الجمعية في إحدى المقالات  بأن الشكايات الكيدية لا ترهبنا ولا تخيفنا لا لشيئ،  سوى لكونها لا تستند على أسس موضوعية وفارغة المحتوى ،  أولها  محاولة خنق الصحافة وثانيها خنق  حرية التعبير التي يكفلها الدستور ومدونة  قانون الصحافة والنشر.





اترك تعليقاً

تابعونا

faceBook Twitter Youtube Google Plus Instagram
.