بعد أسبوع من التستر على القرار الذي اتخدته وزارة الداخلية في حق قائد قيادة بني يخلف بالمحمدية ، بعد حضوره للمجلس التأديبي المنعقد بتاريخ 25 ماي المنصرم بوزارة الداخلية ، علم موقع ” ميديا لايف ” من مصادره الخاصة أن القائد المذكور قد توصل الأسبوع المنصرم بتوبيخ من وزارة الداخلية ، وهو القرار الذي نزل بردا وسلاما على القائد، واعتبره البعض مثيرا للتساؤل بسبب التجاوزات والخروقات التي قام بها هذا القائد منذ تٍراسه قيادة بني يخلف بالمحمدية ، يبقى أهمها نتائج الإنتخابات الجماعية الأخيرة التي أسالت مداد العديد من الجرائد والمواقع الإخبارية بسبب التزوير الذي طال عدة دوائر ، كذلك استفحال ضاهرة بناء المستودعات والهنكرات والتجزئات السرية في عهده ، والتعسفات التي مارسها القائد في حق بعض السكان خلال بعض عمليات الهدم  التي كانت في الغالب تقتصر على مساكن عشوائية دون أن تطال المستودعات والهنكرات والإقامات الفاخرة .

وحسب دات المصادر،  فإن عملية تنقيل القائد من قيادة بني يخلف إلى قيادة في منطقة جنوبية هي مسألة وقت فقط ، فيما سيكون من نتائج هذا التوبيخ حرمان القائد من الترقية لمدة 4 سنوات .

من جانب آخر استغر العديد من متتبعي الشأن المحلي بعمالة المحمدية إقدام هذه الأخيرة وفي خطوة وصفت بالغير مألوفة في مجال التسيير الإداري  باتخاد قرارات في حق 3 أعوان سلطة من المقاطعة الحضرية الثالثة  كان إثنين منهم قد التقطتهما صور  وهما  في خدمة ” فيلا ” رئيس قسم الشؤون الداخلية بعمالة المحمدية ، والذي   تترأس زوجته المقاطعة الثالثة كقائدة بها ، ويتعلق الأمرر ب ”  عمر ، و ” الذي أدخل لمقر عمالة المحمدية ، و ” رضوان ،ب ” الذي نقل إلى المقاطعة الثانية ، و ” رحال ، ع ” الذي ألحق بالمقاطعة الحضرية الرابعة ، فيما لم يتم اتخاد أي قرار في حق العديد من أعوان السلطة بقيادة بني يخلف الذين أزكمت رائحتهم الأنوف ، وأصبحت تصرفاتهم وأفعالهم على كل لسان .