تحولت قاعة الإجتماع بجماعة بني يخلف بعمالة المحمدية  أثناء انعقاد دورة استتنائية اليوم الثلاثاء،   إلى ما يشبه قاعة المصارعة بعد أن قام أحد المستشارين المحسوبين على الأغلبية بجر وإسقاط مستشار محسوب على المعارضة .

وجاء ذلك أثناء قيام المستشار مصطفى الزان المنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة  والمحسوب على المعارضة بتدخل وجه فيه انتقادات لادعة لرئيس المجلس ولبعض المستشارين الذين  قال عنهم  بأنه تم شرائهم  من طرف الرئيس ، كما  قال  بخصوص هذا الأخير    بأنه يتبجج في مجالسه بكونه محمي من طرف عامل عمالة المحمدية ، كما  توجه مصطفى الزان   نحو  المستشار  العمراني نورالدين  المحسوب على الأغلبية  ، ووجه له كلاما مفاده أنه يستغل  سيارة الجماعة رغم عدم أحقيته بذلك مطالبا بفتح تحقيق حول هذا المستشار المدان في قضية مخدرات ، وهي اللحظة التي انقض فيها هذا المستشار  على مصطفى الزان وجره من ملابسه ليسقطه أرضا أمام أنظار  ممثل السلطة المحلية والمستشارين وممثلي بعض وسائل الإعلام،  الذين وثقوا هذا المشهد في أشرطة صوتية ومرئية ، وجاءت  انتفاضة مصطفى الزان من مقعده  بعد أن لاحظ أن غريمه كان يتهكم عليه رفقة الرئيس وهما يتبادلان الغمز واللمز  فيما بينهما ، حين كان مصطفى الزان ينبه أعضاء  المجلس والرئيس لمجموعة من التجاوزات والخروقات سواء المتعلقة ب ” القرار التنظيمي للترخيص باحتلال المؤقت لمرافق السوق الأسبوعي أحد بني يخلف  ” ، المعروف باسم ” اللويزية ” ، وهي النقطة الفريدة التي صوت عليها المستشارون الحاضرون ب 21 صوتا في غياب باقي الأعضاء المحسوبين على المعارضة .

وقد علم ” موقع ” ميديا لايف ،أن المستشار مصطفى الزان شرع في مباشرة الإجراءات القضائية المتعلقة بمتابعة خصمه بالإعتداء عليه،  خصوصا أنه يتوفر على دليل دامغ وثق عملية الإعتداء عليه بالصوت والصورة ،كما أن بعض المستشارين المنتمين لحزب الأغلبية قد طلبوا من الرئيس رفع شكاية ضد مصطفى الزان بخصوص الإتهامات التي وجهها للرئيس ولبعض المستشارين .

تجدر الإشارة أن اللجنة المكلفة بإجراء الخبرة الإدارية حددت الثمن الإفتتاحي لمرافق السوق كما يلي :

1 واجبات دخول السوق ومحلات بيع السلع بالتقسيط : 510.223.00 درهم

-2- واجبات في ساحات البيع الأخرى (الخضر) 949.980.00 درهم

-3 سوق البهائم 271.645.00 درهم

4 محطات وقوف السيارات 120.534.00 درهم