رعب وهلع انتاب العديد من زبناء المقهى المسمات ” ليون ” الكائنة بتجزئة كسوس ببلدية عين حرودة عمالة المحمدية ، وذلك مباشرة بعد علمهم بإقدام السلطات المحلية مساء اليوم الثلاثاء على إغلاقها في وجه العموم، بعد أن أضهرت التحاليل المخبرية إصابة مسيرها بفيروس كورونا .
وقد أمرت السلطات المحلية بإخضاع العاملين بالمقهى للتحاليل لمعرفة مدى إصابتهم بالفيروس من عدمه ، فيما بدأ زبنائها يضربون أخماسا في أسداس لمعرفة ماهي الإجراءات المستقبلية التي سيقومون بها ، هل التقدم نحو السلطات المحلية لإشعارها بكونهم من زبناء المقهى وكان بعضهم أحيانا يجالس مسيرها ؟ أم سيتركون الأمر لله في انتظار ما ستكشف عنه الأيام القادمة بخصوص أوضاعهم الصحية ؟ .
تجدر الإشارة أنه رغم الحملات التحسيسية التي قامت وتقوم بها بشكل مداوم السلطات المحلية والقوات العمومية ، أحيانا بشراكة مع جمعيات من المجتمع المدني من أجل توعية المواطنين بخطورة فيروس كورونا ، وكذلك الحملات والتدخلات التي قامت بها نفس السلطات من أجل فرض احترام التباعد بالمقاهي والعديد من الفضاءات ، وارتداء الكمامات وترك مسافة آمنة بينهم والتي انتهت بعضها بتوقيف بعض الذين لا يرتدون الكمامات وأدائهم لغرامات ، فإنه يضهر جليا أن أغلب المواطنين والسكان بعين حرودة والنواحي غير عابئين بخطورة فيروس كورونا ولا يعطونه أدنى اهتمام سوى من رحم ربك ، ويتجلى ذلك من خلال إلقاء نظرة بالشوارع والأزقة والجوطية وسوق حي الأمل والعديد من المقاهي وغيرها.
اترك تعليقاً