أوضحت مصادر موثوق بها لموقع ” ميديا لايف “، أنه بعد القرار العاملي لجهة لولاية جهة الدارالبيضاء سطات وللقرار الحكومي ، القاضي بإغلاق مجموعة من المرافق العمومية إما بشكل تام أو تحديد أوقات خاصة بها كالمقاهي والمطاعم والأسواق الكبرى في إطار التدابير الإحترازية لفيروس ” كورونا” ، ومن بين هذه القطاعات التي اتخد فيها قرار الإغلاق الحمامات العمومية بالدارالبيضاء والمحمدية، والجماعات التابعة لهذه الأخيرة كجماعة بني يخلف ، والشلالات ، وسيدي موسى المجدوب وسيدي موسى بن علي ، وعين حرودة ، لكن الغريب في الأمر، هو وجود حوالي ثماني حمامات عشوائية موزعة ما بين دوار لحجر ودوار المرجة نبتت كالفطر إبان فترات ازدهار البناء العشوائي ، والتي تمارس حاليا أنشطتها بشكل عادي في غياب أية رقابة من طرف السلطات المحلية ، وأمام التواطئ المكشوف لبعض أعوان السلطة، الذين يغضون الطرف وهم يشاهدون مواطنين ومواطنات إما من ساكنة الدوار، أو غرباء عنه وهم يلجون أزقة الدوار حاملين كافة مستلزمات الحمام، ومستفسرين عن أماكن تواجدها بالنسبة للغرباء، والذين يحدد لهم مسيروا هذه الحمامات أثمنة خاصة محددة في مبلغ 15 درهم بينما الثمن المخصص للسكان هو 10 دراهم .
تجدر الإشارة أن ما شجع بعض السكان إلى تشييد حمامات عشوائية أسفل منازلهم ، هو الإستهلاك المجاني للماء والكهرباء ليس بدوار لحجر فقط، بل بكافة الدواوير بعين حرودة وهو ما كبد ويكبد شركة ” ليدك ” خسائر مالية أصبحت تحسب بالملايير من السنتيمات .
اترك تعليقاً