” ضهر الحق وزهق الباطل ، إن الباطل كان زهوقا ” ، جملة رددها بعض الذين حضروا النطق بالحكم، في الجلسة المنعقدة بالمحكمة الإبتدائية بالمحمدية ، أو من سمعوا الخبر ، وذلك بعد الحكم بالبراءة من تهمة التزوير والمشاركة ، التي كان متابعا فيها ، كل من الكاتب العام ونائب العميد ورئيس شعبة الإقتصاد بكلية الحقوق بالمحمدية .
وكانت هذه المتابعة قد انطلقت استنادا لشكاية كيدية، رفعها بعض الذين في قلوبهم مرض ضد المسؤولين المذكورين، الذين يشهد لهم الجميع بنزاهتم واستقامتهم، خصوصا الكاتب العام المعروف بأنه واحد من أطيب خلق الله ، الرجل المتفاني في عمله ،الرجل الهادئ في كافة المواقف ، رجل الإنصات والإستماع والحوار ، الذي يعامل جميع الطلبة كأبناء وليس كمتمدرسين، وربما أن هذا التعامل اللبق والحيادي، هو الذي جر عليه غضب بعض الذين يحفرون الحفر للإيقاع بأولاد الحلال ، ففكروا وخططوا بعقولهم الشيطانية من أجل ارسال شكايات كيدية ، ليس للزج بهم في السجون لأنهم يعرفون أنهم بريئين براءة الذئب من ذم يوسف، لكن فقط من أجل إدخالهم في مساطر قانونية وقضائية للتأتير عليهم نفسيا ، لأنهم يعرفون أنهم سيخرجون منها سالمين،
وللتذكير، فقد سبق لبعض الشكايات الكيدية أن حركت بعض اللجن الخاصة بالفحص والتدقيق من الوزارة المعنية، التي حلت بالكلية وقامت بمجموعة من الإفتحاصات في العديد من الملفات، الخاصة بمختلف الصفقات والتدبير والتسيير وغيرها، ولكنها لم تسجل أية اختلالات أو تجاوزات في حق المسؤولين المذكورين .
اترك تعليقاً