محمد أجراي

في ظل الأجواء المشحونة التي تعيشها مكونات فريق الرجاء البيضاوي, من مكتب مسير, منخرطين, لاعبين, وجماهير الفريق, وفي ظل النتائج المحصل عليها خلال معسكر إفران والتي تبقى سلبية بحصد ثلاث هزائم وتعادل, والتي تطرح عدة تساؤلات على مستقبل الفريق حيث باتت المؤشرات, توضح أن الموسم القادم سيمر كسالفه, وهذا ما لا تتمناه مكونات الفريق. ولتجنب النكسة من جديد عقد رئيس الفريق” سعيد حسبان” مع المكتب المسير وبعض المنخرطين اجتماعا طارئا أمس الجمعة, حيث تم التطرق إلى إقالة المدرب” رشيد الطاوسي” من مهامه لعدة اعتبارات منها: 1:الحكم الصادر في حقه والذي سيبعده عن كرسي احتياط الفريق. 2:العلاقة المشحونة بينه وبعض اللاعبين. 3:معسكر إفران وما جني منه من نتائج ومشاكل مع بعض اللاعبين خاصة, لاعبي فريق الأمل الذين رافقوه إلى المعسكر ليتم ابعادهم.

أمام هذه المعيقات قرر المكتب المسير والمنخرطين الاستغناء عن” الطاوسي” و إسناد المهمة مجددا لأبن الدار الجنرال” امحمد فاخر” حيث تمت مفاتحته في الموضوع منذ أسبوعين ولم يمانع لتولي القيادة, طبعا بشروط يعرفها الجميع ومن ضمنها, انتدابات في المستوى والتي ستمكنها من وضع الفريق على السكة الصحيحة, كما أن العقد الذي سيبرم ستكون مدته 3سنوات. إلا أن الإجراءات مازالت لم تظهر ملامحها, وهل سيرافق” فاخر” النسور إلى المعسكر القادم بالجديدة أم لا, أو في حال التعاقد النهائي سيكون له إختيار معسكر آخر. الأيام القليلة القادمة هي التي ستكشف عن حقيقة الأمور المتداولة حاليا.

ويبقى” امحمد فاخر” المرجح بقوة لتدريب الرجاء البيضاوي, علما أن عليه إجماع مسيري المكتب والمنخرطين, رغم السير الذاتية الموضوعة على طاولة الرئيس ومكتبه والتي بلغت 13سيرة ذاتية لمدربين محليين, أجانب منهم برتغالي سبق له الأشتغال بالنادي الملكي” ريال مدريد”.