ميديا لايف " محمدية لايف " جريدة إلكترونية شاملة بالمحمدية | Media Live

آخر تحديث: مارس 30, 2019 - 1:47 م

هكذا تحولت حياة مشجع راجاوي ” قح ” الى جحيم بعد مرضه … وهذا طلبه الى المحسنين


مارس 30, 2019 - 9:07 ص

اسمه عبد الواحد أبو هند، عمره 24 سنة ، يقطن رفقة أسرته بمشروع الصفاF رقم 139 جماعة الشلالات بالمحمدية، التقيناه صدفة بالأبواب الرئيسية لمنتجع غابة الشلالات المتواجدة في مفترق الطريق رقم 1 الرابطة بين المحمدية وعين حرودة ، كان يقوم بحراسة بعض السيارات ، وهو بالكاد يتحرك بصعوبة نحو السائقين للظفر بدريهمات معدودة، بينما وكما عايننا كانت بعض السيارات تنطلق قبل أن يصل إليها لكونه يحتاج لمجهود بدني وسرعة من أجل تحريك عجلات كرسه المتهرئ .
بالدخول معه في حوار كنا نعتقد أنه سيكون عاديا ومألوفا، لكننا سنكتشف أننا أمام حالة إنسانية اجتمعت فيها كل المآسي الاجتماعية، إعاقة شبه ذهنية بسبب ثعتره في الكلام والتفوه به بصعوبة بالغة، تجعلك أحيانا تشعر أن أنفاسه ستنقطع، إضافة لإعاقة جسدية، ورغم كل هذا فقد شمر عن ساعديه، واتخد له مكانا من بين العديد من حراس السيارات من أجل الحصول على دريهمات تحت أشعة الشمس الحارقة ووسط الغبار وتقلبات أحوال الطقس مما أثر على جلد يديه.
نعتقد أن حالة عبد الواحد أبو هند في حاجة أولا لرعاية طبية لأنقاد ما يمكن انقاده وتفاديا لمضاعفات مستقبلية ، فربما قد يكون هناك بصيص من الأمل في علاجه من جلطة دماغية سببها سقوطه على رأسه وعمره 11 سنة ، كذلك في حاجة لرعاية اجتماعية توفر له بعض المصاريف لاستعمال الحفاظات وشراء الأدوية وغيرها ، وإجراء كشوفات وفحوصات طبية للوقوف على أسباب المرض، ليبقى طلبه الول هو تفضل أحد المحسنين بشراء كرسي كهربائي أو دراجة نارية خاصة بالمعاقين، والطامة الكبرى أنه كشف لموقع ” ميديا لايف ” أن له شقيق أخر معاق بدوره.
حقيقة أن من سيشاهد الشريط سيتأثر لا محالة على وضعه الصحي ، وهو الشاب الطموح الذي كان يحلم دات مرة أن يكون لاعب كرة، وقد انتهل هذا الحب من عشقه لفريقه الرجاء البيضاوي، الذي مازال يحتفظ له ببعض الأقمصة الرياضية وشارات وغيرها، فالمرجو على كل محسن في مقدوره مساعدته ولو بالقليل الأتصال به قرب مدخل غابة الشلالات أو العنوان المذكور أعلاه.





اترك تعليقاً

تابعونا

faceBook Twitter Youtube Google Plus Instagram
.