ميديا لايف " محمدية لايف " جريدة إلكترونية شاملة بالمحمدية | Media Live

آخر تحديث: أكتوبر 14, 2021 - 8:41 م

مقتل وإصابة ضباط جواسيس في الحدود المغربية بلغم يصبح في نظر الرئيس الجزائري اعتداء جبان وعمل إرهابي


مقتل وإصابة ضباط جواسيس  في الحدود المغربية بلغم يصبح في نظر الرئيس الجزائري اعتداء جبان وعمل إرهابي
أكتوبر 14, 2021 - 8:39 م

أعلنت الجزائر، الخميس، مقتل أحد جنودها وإصابة اثنين آخرين، في انفجار لغم على الحدود مع المغرب، واصفة ما حصل بـ”الاعتداء الجبان”.

ووفق بيان لوزارة الدفاع الجزائرية، “تعرضت دورية لحرس الحدود، يوم الأربعاء، إلى انفجار لغم تقليدي الصنع، خلال مهمة استطلاعية بالقرب من الحدود الغربية للبلاد”.

وأفاد البيان بأن الانفجار أسفر عن “استشهاد الرقيب المتعاقد صراوي سيف الدين، وإصابة العريف الأول المتعاقد زبيري أحمد، والعريف المتعاقد سفاري عبد الحق بجروح”.

ووصف البيان الحادث بـ”الاعتداء الجبان والذي تم اتخاذ كافة الإجراءات الأمنية اللازمة حياله لتطويق وتمشيط المنطقة والوقوف على ملابسات هذا العمل الإرهابي”.

بدوره قال الرئيس عبد المجيد تبون، عبر حسابه على تويتر: “‏أعزّي نفسي، والجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، وأسرة شهيد الواجب الوطني، الرقيب صراوي سيف الدين، الذي تعرض مع رفاقه الأشاوس، لاعتداء إرهابي جبان، على حدودنا الغربية”.

ولم يذكر البيان تفاصيل بشأن مدبري الحادث، غير أن سلطات البلاد عادةً ما تشكو من نشاط كبير لشبكات تهريب المخدرات على الشريط الحدودي مع المغرب.

ويأتي الحادث بالتزامن مع تصاعد توتر بين المغرب والجزائر بعد إعلان الأخيرة قطع العلاقات مع جارتها الغربية، نهاية أغسطس/ آب الماضي، جراء ما سمته آنذاك بـ”حملات عدوانية متواصلة ضدها”.

” ميديا لايف ” ، ولنا تعليق : ماذا كان يفعل هؤلاء الضباط على الحدود المغربية الجزائرية وفي منطقة تعتبر عسكرية من الجانبين ، هل كانوا يقومون بنزهة واستجمام  وسط الكثبان الرملية ، أم كانوا يشاركون في سباق ” الرالي ” ، أم سباق على الجمال ؟ لا هذا ولا داك ، الأكيد  أنهم كانوا يقومون بمهمات استخباراتية وتجسسية ،وأن  حماسهم البطولي الزائد  دفعهم  للتوغل في منطقة تابعة للتراب المغربي التي حصنها المغرب  بالفعل  ومنذ زمان بألغام ، كما هو جاري بين العديد من الدول التي تعرف حدودها توترات عسكرية ،من أجل إضهار شجاعتهم وبسالتهم لرئيسهم تبون ،  ويبدو أن مثل هؤلاء الضباط الذين تعول عليهم الجزائر في هزم المغرب كما تلوح بذلك في خرجاتها الإعلامية لم يكن يعرفون أين يضعون أقدامهم ، وأين تسير آلياتهم ومركبتهم  العسكرية،وهذا دليل يبرهن أنهم في حاجة إلى تكوين عسكري جيد ، وما عليهم سوى بعث طلب لأسيادهم في الجيش المغربي،  لكي يدربونهم  مجانا على التعامل ليس مع الألغام وكيفية اكتشافها وإبطال مفعولها،  بل كيفية التعامل مع رمال الصحراء التي بعد مرور أزيد من 46 سنة على نزاع الصحراء ما زالت تخدلهم وتخدعهم  وتنقض عليهم كما تنقض الفخاخ على العصافير.

 





اترك تعليقاً

تابعونا

faceBook Twitter Youtube Google Plus Instagram
.