ميديا لايف " محمدية لايف " جريدة إلكترونية شاملة بالمحمدية | Media Live

آخر تحديث: فبراير 5, 2016 - 12:51 م

يوم دراسي تواصلي حول قطاع الصحة بمدينة المحمدية


يوم دراسي تواصلي حول قطاع الصحة بمدينة المحمدية
فبراير 5, 2016 - 12:51 م

بقلم : محمد أجراي

إحتضنت القاعة الكبرى لعمالة مدينة المحمدية يومه الخميس 4فبراير 2016,على الساعة 10صباحا, يوما تواصليا حول قطاع الصحة بمدينة المحمدية, نظمته اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية بشراكة مع مندوبية الصحة بعمالة المحمدية, تحت شعار” الواقع والآفاق” .اللقاء الذي أشرف عليه السيد عامل عمالة المحمدية, بحضور الكاتب العام للعمالة وبعض منتخبي المدينة, والفاعلين الحقوقيين, والجمعويين وبعض الدكاترة والمندوبة الإقليمية للصحة بالمحمدية والعديد من المنابر الإعلامية.

افتتح اللقاء السيد عامل المحمدية بكلمة ترحيبية للجميع, ليتناول بعدها واقع الصحة بالمدينة والذي يعرف تدهورا نتيجة عدة اكراهات منها تطور النمو الديمغرافي للمدينة, والتي أصبح عدد ساكنتها يصل إلى قرابة 450ألف نسمة, إضافة إلى تواجد المدينة وسط محاور طرقية منها الطريق السيار, الطرق الوطنية الثلاثة, والتي تضاعف من الاكتظاظ على مستشفى” مولاي عبدالله” ,سواء من جراء حوادث السير التي تعرفها الطرقات السالفة الذكر, أو بحكم تنقل المرضى إليه, من مدينة إبن سليمان, بوزنيقة أو من الضواحي المجاورة للمدينة, وهذا يؤدي إلى نوع من الارتباك بالمستشفى الوحيد بالمدينة, والذي لا يلبي حتى حاجيات ساكنة المحمدية لوحدهم.

12665792_455925224595137_1582191586_n

بعد ذلك تم عرض شريط وثائقي, يوضح واقع مستشفى” مولاي عبدالله” الذي تم تشييده سنة 1952,حيث تتبع الحضور الواقع المزري للمستشفى من خلال تآكل بعض البنايات, وضعف البنيات التحتية, والاقتصار على بعض الأجنحة والتي تبقى غير كافية, كجناح الولادة الذي يتوفر على 16سرير, جناح جراحة العظام 6أسرة ,ناهيكم عن غياب العديد من الخدمات والتي تتطلب التنقل إلى المستشفى الجامعي” إبن رشد” بالدار البيضاء. كما تناول الشريط ردود أفعال المواطنين من جراء ما يعانونه عند ولوجهم هذا المستشفى من أجل الاستشفاء, نتيحة بعض سلوكات بعض الأطر العاملة به, حيث يطالب الجميع الوزارة الوصية بالتدخل الفوري لإنشاء مستشفى جامعي بالمدينة يليق بطموحاتهم ويقدم الخدمات اللازمة لتطلعاتهم الاستشفائية.

12650668_455925211261805_1605508375_n

من بعد الشريط تناولت الكلمة مندوبة الصحة بالمدينة, حيث أعطت شروحات وحلول للواقع الصحي بالمدينة, من ضمنها توفير الموارد البشرية الكافية, ضرورة توفير المعدات الطبية, إعادة النظر في واقع المستوصفات التابعة لنفوذ المدينة. كما أعطت جردا للمنجزات التي تحققت والتي مازالت في طور الإنجاز. كما أشارت إلى عدد المستفيدين من بطاقة” راميد” والذي حددته في 35000مستفيدة ومستفيد. بعد ها فتح باب المناقشة من خلال ما تمت برمجته وكانت كل التدخلات تصب في إتجاه واحد ألا وهو لا بد من بناء مستشفى جامعي بالمدينة وإلا سيعيش قطاع الصحة بالمدينة واقعا أسوء مما هو عليه حاليا.

 

وللإشارة فأغلب التدخلات كانت تصب في الوضع المزري, لواقع المستوصفات من حيث الخدمات وكذا غياب الأطر الطبية بإستمرار, كما هو الحال بمستوصف” بن يخلف” حيث لا تحضر الطبيبة إلا ناذرا, وحتى حضورها لا يتجاوز ساعة واحدة من 11صباحا إلى 12زوالا. كذلك طرح مشكل أحد الأطر الطبية بالمداومة والذي يترك عمله ليرافق أحد الأندية الكروية حسب تدخل أحد أعضاءجمعية وأصدقاء مستشفى” مولاي عبدالله” .وفي الختام لابد من الإشارة إلى عدم توفير ,ورقة تقنية حول اللقاء من طرف المنظمين للمشرفين الإعلاميين قصد الإطلاع على حيثيات اللقاء.

 





اترك تعليقاً

تابعونا

faceBook Twitter Youtube Google Plus Instagram
.