بقلم : عسيلة محمد
مدينة المحمدية تشتهر بمهرجانات صيفية وكما لا يخفى عليكم أن هذه المهرجانات وتفاديا للمشاكل الإدارية والتسيير تتكلف شركة يرسي عليها طلب العرض لانها ليست حكرا على شركة معينة ولا جمعية دون الاخرين.
فى المحمدية وهكذا وبدون رعاية النظام فإننا نلاحظ أن العرض يرسى على نفس الشركة
السؤال هل استغنت الجماعة عن تقديم طلب العروض وما يترتب عليه من المزايدات؟ أم اكتفت الجماعة بنفس الشركة وكفى الله المسؤولين شر التنافس السليم.
برنامج المهرجان. من الناحية البيئية تمنح عدة جوائز :
جائزة أجمل وأنقى الأحياء بالمدينة
مهرجان للفروسية
معارض للمنتجات الصناعة التقليدية تتوجه الاحتفالات عدة فرق موسيقية شعبية وتكون باكورة هذه التظاهرة الثقافية فرقة الجوق العصرى بقيادة مايسترو مشهور بالمغرب والخارج
وكما هو معلوم أن المحمدية تتوفر على ا ركيسترا لها مكانتها تزيد المهرجان روعة وبهجة هذا المطلوب
.لكن لمدير المهرجان نظرة أخرى لا يعرفها إلا هو! وهكذا نلاحظ أن الأستاذ المحترم المعين من طرف الشركة الذي والمفروض ان ينظر لمصلحة الفن،والفنانين ويسهر على البحث والتنقيب عليهم ويأخذ بأيديهم للوصول بهم إلى خشبة المسرح “الجيدين منهم طبعا”
لكن اللافت للنظر انه يحتفظ بفئة منهم دون غيرها، فترى نفس الفرقة أو نفس الفنان يطلع كل سنة كيف يتم هذا الاختيار؟
مع العلم أن قوانين المهرجانات الدولية المحترمة تشترط على الفنان أن يظهر مرة بعد سنتين اذا دعي، طبعا ما هذا الحيف كيف تسير الأمور؟
اترك تعليقاً