عاش قاصر لمدة ثلاثة أيام تحت وطأة الإحتجاز   وهتك العرض من طرف رجل بمنزله الكائن بحي السالمية بالبيضاء ، بعد أن قاده  إلى المنزل عن طريق الإحتيال جعلت القاصر يطمأن له دون أن يدرك أنه سيقع بين مخالب وحش آدمي .

أطوار وملابسات هذه المأساة انطلقت حين  دخل القاصر وسط المحطة الطرقية للدارالبيضاء بعد أن تاه عن أقرانه الذين حضر معهم من بني ملال إلى الدارالبيضاء، لكن من سوء حظه أن عيون الملقب ب” الساندولا” البالغ من العمر حوالي أربعين سنة  وهو من دوي السوابق العدلية في الإحتجاز وهنك العرض قد رمقته وبخبرته عرف أن القاصر تائه ، ليدخل معه في حوار بطريقة مؤدبة جعلت القاصر يطمأن له ويرافقه نحو منزله وفي اغتقاده أنه سيكون في أمن وسلام في انتظار تمكنه من طريقة للعودة إلى بني ملال، لكن الإنسان الذي بدا له طيب ومسالم ووديع تحول إلى وحش كاسر بمجرد دخوله إلى منزله حيث قام باحتجازه لمدة ثلاثة أيام تعرض خلالها لهتك العرض، ولم يتمكن من النجاة إلا  حين غادر مغتصبه المنزل ، حيث أطل برأسه  من أحدى نوافد المنزل المغلق  وشرع في التلويح لبعض شبان الحي وحكى لهم ما يقع له ، فنصحوه باستعمال بعض الأثواب وربطها كحبال للخروج من النافدة ليصل إلى الطابق الأول حيث تلقفته أيادي أبناء الحي وبمجرد خروجهم للشارع حاول القاصر الهروب تحت ثأتير الصدمة  لكن أبناء الحي طمأنوه بأن لا خوف عليه وقاموا بإبلاغ مصلحة الشرطة القضائية التي قامن باعتقال المتهم أثناء عودته لمنزله.