بات أمر رئيس جماعة الشلالات محسوما في شخص عمر التدلاوي ولو  قبل موعد انتخاب مكتب المجلس الذي حددته السلطات المحلية يوم الجمعة المقبل، وذلك لمجموعة من إلإعتبارات من بينها كونه المرشح الوحيد لمنصب الرئاسة ، وتوفره على  النصاب القانوني بعد أن شكل حزبه تحالفا مع أحزاب أخرى،  ممثلة في حزب الإستقال ب 4 مقاعد والأحرار ب مقعدين إضافة لأعضاء حزب الرئيس  المستقبلي الذي ترشح كوكيل لائحة حزب الحركة الشعبية الفائزة ب 10 مقاعد، أي ما مجموعه   17 مقعدا من أصل  24 مقعدا المتبقية من المجلس بعد الحكم القاضي  بإبطال انتخاب أحمد هلالي  الرئيس السابق للجماعة  ولائحة حزب الأصالة والمعاصرة التي ترشح كوكيل لها  والفائزة ب 11 مقعدا .

التحالفات المستقبلية لتشكيل مجلس جماعة الشلالات بعد تشردم التحالف السابق نتيجة للحكم القضائي، والذي كان مشكلا من الأصالة والمعاصرة ، والعدالة والتنمية ،  والتجمع الوطني للأحرار وحزب الإستقلال ، باستتناء حزب الحركة الشعبية ، خلقت عدة مفاجآت  من بينها الاحتفاظ ببعض أعضاء المكتب السابق وإزاحة آخرين وإضافة مستشارين آخرين كانوا خارج المكتب ، فيما تظل أكبر المفاجآت هو إغلاق عضو بحزب العدالة والتنمية هاتفه النقال،  وعدم ضهوره منذ مدة مما جعل كل التكهنات تشير بكونه خالف قواعد الحزب وانظم لتشكيلة المكتب المستقبلي .