اعتقلت مصالح الأمن وبتعليمات من وكيل الملك صاحب المطبعة الذي استنجد بمجموعة من معارفه قصد شل حركة السكان من أجل فسح المجال له للإفلات من قبضة مجموعة من السكان بحي عبد المومن ، كانوا ينتظرون خروجه من المطبعة حوالي الساعة السابعة صباحا من يوم أمس الجمعة بعد أن قضى ليلة حمراء رفقتها ،وتمكن من الفرار رفقة خليلته بعد إعتداءه على سيدة وزوجها وسيدة أخرى ، حصلوا على شواهد طبية لمدد مختلفة ، وساعده في الفرار حوالي 5 أشخاص حضروا إلى الحي على مثن سيارة ” فاركونيت ” وهم مدججين بمجموعة من العصي والهراوات وشرعوا في ترهيب مجموعة من السكان ، إلى حين تمكن صاحب المطبعة من الفرار رفقة عشيقته.
واستنكر سكان الحي تقصير رجال الأمن في القيام بمهامهم ، بل أن بعضهم لم يتوانى في اتهامهم بالتواطئ مع صاحب المطبعة، ومبررهم في ذلك أنهم ربطوا الإتصال بهم في الصباح الباكر من أجل التدخل دون أن يضهر لهم أي أتر ، علما يضيف السكان أن دورية أمنية حضرت في الليل لكن عناصرها امتنعت عن الدخول إلى المطبعة بمبرر أن القانون يمنع عليها ذلك إلا بعد انصرام الساعة الخامسة صباحا وهو مبرر لم يتقبله بعض السكان على اعتبار أن الأمر يسري على المنازل السكنية وليس المحلات التجارية ، كما كان على المسؤول الأمني المداوم أن يترك عنصر أو عنصرين لمراقبة المحل إلى حين حلول الساعة الخامسة صباحا ، ليتركوا الفرصة لصاحب المطبعة الذي فطن بكون السكان سيحاصرونه رفقة عشيقته من أجل تسليمهما لرجال الأمن ليتصل هاتفيا بمجموعة من الأشخاص من بينهم والدته وقاموا بإفساح المجال له للفرار بعد تهديدهم وترهيبهم للسكان .
وحين أنهوا المهمة التي حلوا من أجلها غادروا الحي وهم منتشين بالنصر الذي حققوه ، في غياب أي تدخل أمني لردع واعتقال المهاجمين مما يطرح أكتر من علامات استفهام حول تقصير رجال الأمن في الحضور ، هل هو بالفعل تقصير أم تواطئ ؟، خصوصا أن الصباح كان قد حل وكان بإمكان رجال الأمن العودة في تلك الساعة التي يسمح فيها القانون بالدخول إلى المحل الذي كان يأوي العشيق والعشيقة، وطالب السكان من وزير الداخلية ومدير الأمن فتح تحقيق في الموضوع لمعاقبة من كان سببا في إعطاء أوامره بعدم التدخل في الوقت المناسب.
وعلم موقع ” ميديا لايف ” أن وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية بالمحمدية قد حدد يوم الإثنين القادم كأول جلسة للشروع في محاكمة صاحب المطبعة، فيما حررت برقيات بحث في حق باقي الأشخاص الذين استنجد بهم ، خصوصا أن شريط فيديو صوره أحد المواطنين أصبح بمتابة صك الاتهام ضد صاحب المطبعة والأشخاص الذين آزروه بالعصي والهراوات.
https://www.youtube.com/watch?v=1AZMsw2_jNA
اترك تعليقاً