محمد أجراي

نظم المكتب الجهوي لنقابة الصحافيين المغاربة, بعمالة المحمدية وإقليم بن سليمان ندوة إعلامية حول موضوع” تدبير الشأن المحلي والصحافة. …أية علاقة?”,يوم الجمعة 20نونبر 2015على الساعة 5و30 دقيقة, بقاعة النادي البلدي بالمحمدية.

وقد حضر الندوة العديد من الصحافيين والمراسلين بالعديد من المنابر الإعلامية الورقية والإلكترونية المحلية والجهوية والوطنية, وكذا المدونيين والمهتمين بالشأن الإعلامي والشأن المحلي, والعديد من الفعاليات الجمعوية والحقوقية. وقد أطر اللقاء السادة” بوشعيب حمراوي” الكاتب الجهوي لنقابة الصحافيين المغاربة بعمالة المحمدية وإقليم بن سليمان و” عزيز الحور”صحافي عن جريدة الاخبار والأستاذ” محمد كفيل” عن هيئة المحامين بالدار البيضاء.

https://www.youtube.com/watch?v=ebW8P46zd-w

افتتحت الندوة بكلمة الأخ حمراوي الذي أثار فيها العديد من العراقل التي تواكب مهنة المتاعب خاصة, الحق في الوصول إلى المعلومة, وكذا المذكرة المشؤومة لوزارة الداخلية التي تضرب في العمق, حق رجال الإعلام في ولوج دورات المجالس. بعده تناول الكلمة السيد “عزيز الحور” بمداخلة تطرق فيها باسهاب عن, الإعلام التشاركي كقاطرة للتنمية المحلية على ضوء الطفرة التكنولوجية الحديثة والتي تمزح بين الصحافي المهني والصحافي المواطن, حيث إنتقل المجال من إعلام تقليدي إلى إعلام مواطن وهذا ما أدى إلى إعلام بديل أو إن صح التعبير إعلام القرب, الذي أصبح اليوم أكثر شيوعا عبر العديد من المنابر الإعلامية الإلكترونية, وهذا ما ساهم في التنمية المحلية, بعدما كان التهميش يطال العديد من مناطق المملكة, الشئ الذي أدى إلى الانتقال من تدبير الشأن العام عموديا إلى التدبير الأفقي لبناء التنمية المحلية, وتكريس الديمقراطية التشاركية. بعده أخذ الكلمة الأستاذ” محمد كفيل” تناول من خلالها المركز القانوني للصحفي في الشأن الجماعي” موضحا أن هناك ترسانة من القوانين المنظمة لولوج الصحافي إلى المجالس الجماعية في ظل النصوص التنظيمية للجماعات الترابية, والمجالس والعمالات والأقاليم, خاصة المادة 49.كما أن الصحافي يجد نفسه مقيدا حسب المادة 43من مذكرة وزارة الداخلية, والتي تكرس مفهوم الوصاية