علم موقع ” ميديا لايف ” ومن مصادر متطابقة أن صراعا نشب يوم الثلاثاء الماضي بشاطئ ” السابليط ” بالمحمدية بين قائد المقاطعة الرابعة ومقاطعة الميناء، كاد أن يتحول إلى عراك بين الطرفين بعد أن أمسك واحد منهما بتلابيب الآخر لولا تدخل المقربين منهم الذين تمكنوا من فظ هد النزاع، و كان هذا النزاع قد انطلق بتلاسن بين الطرفين استعملا فيها كل العبارات القدحية والنابية والذي وقع أمام بعض المصطافين وأفراد من القوات المساعدة وأعوان السلطة المحلية من مقدمين وشيوخ.
سبب النزاع أو الخصام الذي انتهى بمقر عمالة المحمدية بعد استدعائهما من طرف مسؤول كبير ، الذي وجه لهما اللوم وطالب منها وضع حد لذلك ، ضاهره يبدوا مهنيا من خلال الجولات التي يقوم بها بعض قياد الملحقات لمراقبة الشواطئ في إطار مناوبة تتم بينهم والتي ينجم عنها أحيانا ختلاف في الرؤيا والقرارات ، لكن باطنه ترسبات في صدر قائد المقاطعة الرابعة الذي يتهم غريمه بأنه وراء كل المصائب التي تحل به عبر تحريضه لمجموعة من السكان للتصدي له ورفع شكايات ضده كان آخرها شكاية محمد غنامي القاطن بحي الوحدة الذي رفع شكاية ضد قائد المقاطعة الرابعة يتهمه فيها بالإبتزاز المالي، وهي الشكاية التي يحقق فيها قاضي التحقيق حاليا والمعززة بوثائق وأقراص مدمجة لا تترك شكا لإدانة القائد، بينما قائد مقاطعة الميناء يستصغر من شأن قائد المقاطعة الرابعة ويعتبره مجرد خليفة عين في منصب قائد ولا يسري عليه الامتياز القضائي .
وتجدر الإشارة أن المقاطعة الرابعة ومقاطعة الميناء ضلت حكرا منذ سنوات على القائدين معا اللذان يتم تنقيلهما من هنا إلى هناك بدون أسباب مفهومة.
اترك تعليقاً