رئيس الجماعة الحضرية للمحمدية وزوجته المستشارة بنفس الجماعة  ، وموظفون ومستشارون ، أصبحوا في قفص الإتهام ، فقد عمم أحد الأشحاص  شريط فيديو بتطبيق ( الواتساب ) ، كشف ع فيه  عملية الاستيلاء على مساعدات غذائية  لم يتم  معرفة  نوعيتها   لكونها مغلقة داخل علبة كرطونية ، صاحب الشريط الذي مدته 2 دقائق و45 ثانية،  قدم تعليقا مصاحب لشريط الفيديو  مع تغيير صوته  مما يبين أنه واحد من أبناء الدار،  وثق من خلاله لقطات  لشاحنة  أزبال  تابعة لجماعة المحمدية  كانت محملة بمجموعة من العلب الكرتونية،  وبعض الأشخاص وهم  يقومون بتفريغ حمولتها داخل مرآب لمنزل موظف جماعي   في واضحة النهار .

في الليل سيعود صاحب الشريط لنسجيل لقطات أخرى ،  تضهر قيام كل من الموظف الجماعي  ( ع،ز ) والمستشار الجماعي ( ع،أ ) وهما  يقومان بإخراج بعض العلب الكارطونية من مرآب  منزل الموظف الجماعي وشحنها داخل سياراتهما .

لقطة أخرى سجلها بالليل،   تظهر فيها دراجة ثلاثية العجلات محملة بدورها بالعديد من العلب الكارطونية لنلك المساعدات وهي تسير بأحد شوارع المحمدية ، والمفاجأة أن وجهتها كانت نحو منزل والدة رئيس جماعة المحمدية بحي البرادعة،   حيث ظهرت زوجة الرئيس المستشارة بنفس الجماعة ،وهي رفقة آخرين في استقبال الدراجة .

صاحب الشريط ختم تعليقاته بالشريط  بطرح مجموعة من الأسئلة حول الجهة التي قدمت هذه  المساعدات الغذائية  للجماعة ،وما هي المعايير والمقاييس التي تم اعتمادها في توزيعها على المستفيدين المذكورين ؟.

[embedyt] https://www.youtube.com/watch?v=1Oq4OUAp7lQ[/embedyt]