ميديا لايف " محمدية لايف " جريدة إلكترونية شاملة بالمحمدية | Media Live

آخر تحديث: فبراير 26, 2016 - 5:48 م

للتأمل : لي فكر يتزوج بامرأة ثانية هاشنو غيوقع ليه


للتأمل : لي فكر يتزوج بامرأة ثانية هاشنو غيوقع ليه
فبراير 26, 2016 - 5:48 م

كشفت دراسة بريطانية حديثة أن الزواج بامرأة ثانية يجعل الرجل أكثر سعادة، ويمنحه الفرصة لتحقيق حياة أفضل خاصة على مستوى الجانب المادي.

وأوضحت ذات الدراسة أن ارتباط الرجل بزوجة ثانية، يزيد من ثقته في نفسه، ويجعله أكثر إحساسا بالراحة ويمكنه من تحقيق كل مشاريعه وأحلامه.
وأشارت الدراسة إلى أن التعدد قد يكون مفتاح أبواب السعادة في الحياة والعمر الطويل، مؤكدة أن الرجل الذي يتزوج بأكثر من امرأة وتكون لديه عائلة كبيرة يحظى برعاية أفضل خلال مرحلة الشيخوخة..

تعقيب ” ميديا لايف “

طبعا كما لاحظتم فالدراسة تتعلق بالبريطانيين وهم أناس ” مرفحين ” وليس المغاربة وأغلبهم ” مزلوطين ” ، والأكيد أن زواج مغربي من أمرأة ثانية في ظل الأوضاع المعيشية المتردية  التي يعيشها أعلب الأزواج الغارقين في  الديون و ” التريتات “،  لن يقوده الزواج إلى السعادة في الحياة والعمر الطويل كما أشارت الدراسة ببريطانيا، بل سيقوده الزواج إما مباشرة للقبر أو للجنون،  بفعل الخصومات المتواصلة بين الزوجتين ولو تم إسكان واحدة منهما في ” جزيرة الواقواق ” والأخرى في ” جزيرة مدغشقر “، فدائما الصراع سيكون بينهما على أشده لتفوز كل  واحدة منهما بقلب  الزوج،  إما عبر التودد أو الأكاديب، أو المكائد والدسائس التي تنصبها كل واحدة منهما للأخرى ، من أجل الإيقاع بها و ” نفرها ” من طرف الزوج ،  ولن يعيش الرجل أفضل حياة على مستوى الجانب المادي كما أوضحت الدراسة ،بل أن جيوبه الفارغة أصلا ،  ستصبح متقوبة من كثرة بحث كل زوجة عن  ورقات مالية التي قد يخفيها الزوج لفائدة الزوجة الأولى أو الثانية، وبما أنه جرت العادة عند المغاربة وحتى العرب بصفة عامة،  أن كل من يرغب في الزواج من امرأة ثانية يختارها في الغالب   وهي في عمر أحد بناته ، ويكون عمر الزوج يتجاوز في الغالب 50 سنة،  وبما أن الشيب قد شرع في غزو شعر رأسه ، فمن هنا ستندلع معركة ضارية بين الزوجتين حول شعر الزوج، فالزوجة الثانية  ستحاول دائما إيهامه بأنه مازال شابا،  ولذلك تقنعه بلباس سراويل ” الدجين ” والأحدية الرياضية   ، وستشرع في إزالة الشعيرات التي طالها الشيب في رأسه لكي يبدوا دائما شابا ، بينما الزوجة  الأولى  ستنظر إلى رأسه من زاوية أخرى،  وتقنعه أن الشيب يضفي عليه نوعا من الهيبة والوقار،  وأن وجوده بين شعيرات سوداء يفسد جمالية الشعر والمحيا لذلك تشرع في إزالة الشعيرات السوداء،  إلى أن ينتبه الزوج في أحد الأيام أنه أصبح أصلعا، لا شيب ولا شعيرات سوداء، فينعل في سره اليوم الذي قرر فيه الزواج من امرأة ثانية ، ويتذكر المثل القائل ” زوج في المغاربة ما يتهناو ، مول السانية ، ومول لمرا الثانية.





تعليق واحد

اترك تعليقاً

تابعونا

faceBook Twitter Youtube Google Plus Instagram
.