ميديا لايف / أحمد بوعطير
أينما حل وارتحل إلا ويترك وراءه آثار تشبه آثار الزوابع المزمجرة التي تقتلع الأخضر واليابس في طريقها ، فمن يكون ؟إنه المساعد الأول أو بعبارة أخرى ” لاجودان شاف ” يونس عاكفي قائد المركز القضائي للدرك الملكي بسرية الدرك الملكي بوسكورة نواحي البيضاء .
لقبوه ب “قاهر العصابات ” و ” الفارس المغوار ” وأسد الغابة “، حين كان مسؤولا بالمركز الترابي للدرك الملكي “بالوما ” بجماعة عين حرودة التابع لسرية الدرك الملكي بالمحمدية ، لكونه خلف ورائه سجلا حافلا بالمنجزات والأمجاد ممثلا في تنقية المنطقة من بؤر الإجرام والفساد والمفسدين ، فقد أطاح بالعديد من العصابات ورؤسائها الذين كانت أسمائهم تثير الرعب والهلع والخوف في قلوب المواطنين ، مثل عصابة ” المش ” التي خلفت ورائها أزيد من 100 ضحية كانوا يتلقون ضربات في الرأس من الخلف بواسطة عصي ، تجعلهم عاجزين عن إبداء أية مقاومة .وكذلك عصابة ” الجبلي ” المختصة في ترويج المخدرات .وجاء الدور على ” الروبيو ” موزع ” الكوكايين ” على صعيد جهة الدارالبيضاء . كما أطاح ب ” الطراح ” و ” خريبيقة ” بعد أن ” خربق ” لاجودان ّ “مسيرتهما الإجرامية . مداهمته المفاجئة رفقة عناصره لمقهى شعبية بالشاطئ حولها مالكها لحانة توزع الخمور عل الزبناء والشيشا بالنهار وبالليل ، مداهمته كذلك ” فيلا ” على شكل ” كابانو ” بالشاطئ و اعتقال 11 شخصا من بينهم 4 نساء بعضهن مهاجرات وواحدة متزوجة وخمسة رجال أغلبهم من رجال أعمال كبار، من بينهم إثنين من المثليين إضافة إلى مالك المحل الإصطيافي الذي يعتبر زعيم هذه الشبكة ومساعده ووسيط في الدعارة. إحباطه لعملية للهجرة السرية بشاطئ أولاد حميمون بعين حرودة واعتقال 3 أشخاص من المنظمين لها .تفكيك عصابة “طوطو ” المكونة من 3 أشخاص التي كانت تستعين بدراجة نارية مسروقة لإعتراض سبيل المارة وسرقة ما بحوزتهم تحت التهديد بالسلاح الأبيض . الإطاحىة بعصابة مجينينة ” المشكلة من 4 مجرمين التي نفدت أكثر من 50 عملية سرقة بالنشل بواسطة دراجتين ناريتين تم حجزهما مع سكاكين وأقنعة .
تسعة أشهر قضاها يونس عاكفي على رأس مركز الدرك الملكي “بالوما “، تمكن خلالها من زعزة فرائض وعروش المجرمين والخارجين عن القانون، الذين كانوا يتساقطون كأوراق الخريف بين يديه ، ولم يكن ذلك يأتي صدفة بل استنادا إلى خطط مدروسة من كل الجوانب ومراقبة وتتبع إلى حين حلول الفرصة المناسبة للإنقضاض عليهم رفقة عناصره بشاطئ “بالوما “، الذين كانوا أحيانا يشركون الليل مع النهار في سبيل استئصال هؤلاء المجرمين من الأماكن والمخابئ التي كانوا ينشطون بها .
داع صيت ” لاجودان ” يونس عاكفي وطنيا ودوليا من خلال العديد من التدخلات البطولية، التي لم يألف المواطنون وحتى الصحافيون والإعلاميون رؤيتها أو سماعها إلا في بعض الحالات النادرة ، مما جعله يحضى بثقة القائد الجهوي للدرك الملكي الكولونيل عبد المجيد الملكوني والقيادة العليا للدرك الملكي ليتم التأشير على تعيينه كقائد للمركز القضائي للدرك الملكي بسرية بوسكورة نواحي البيضاء بمجرد تشييدها ، هذه الترقية النوعية كانت بمتابة حافز له للإستمرار في القيام بمهامه ، حيت سيتحول ببوسكورة إلى ما يشبه ” الجرافة ” أو ” كاسحة ألغام ” لكنس ودك وتدمير كل معاقل الإجرام ببوسكورة والنواحي .
من بين الضربات الموجعة التي وجهها لمجموعة من المجرمين ببوسكورة ، توقيف شخص مبحوث عنه بأزيد من 100 مذكرة بحث في قضايا تتعلق بالإتجار في أنواع مختلفة من المخدرات من بينها الصلبة، والذي تمت مداهمته بفيلا بشاطئ سيدي رحال كان يتخدها كمخبأ له ، وتم حجز بندقية وسيوف .تفكيك شبكة إجرامية خطيرة متخصصة في تفويت سيارات رباعية الدفع من النوع الفاخر إلى بارونات مخدرات بهوية فئات هشة ومدمنين أشخاص وفقراء، لم يكن يعلمون أن هذه السيارات في إسمائهم وملكيتهم إلا بعد حجزها . الإطاحة بشبكة إجرامية تستهدف مستعملي الطرق السيارة بضواحي البيضاء، بواسطة قطع الطريق وتعريض الضحايا للسرقة بالعنف
مداهمة أحد المستودعات بمنطقة متاخمة لمدينة الدارالبيضاء، والذي كان يُحَضِّر فيه الدجاج النافق، ويوزع على عدد من مموني الأعراس والمطاعم ومحلات الأكلات الجاهزة وغيرها من المحلات التجارية التي تعتمد على الدجاج المذبوح في مختلف ربوع المملكة. ومكنت عملية المداهمة هاته من حجز أطنان من الدجاج النافق .
مداهمته رفقة عناصره ببوسكورة لشقة معدة للدعارة والفساد، ببوسكورة بحيث تم توقيف مجموعة من المتهمين. من بينهم فتيات وشبان وهم متلبسون داخل الشقة بممارسة الدعارة وتعاطي المخدرات.تفكيك شبكة إجرامية خطيرة مكونة من 3 أشخاص متورطة في سرقة كميات كبيرة من المحروقات من شركات وطنية، وترويجها بطرق غير قانونية وإعادة بيعها بأثمنة بخسة وحجز شاحنتين محملتين بـأطنان من المحروقات في الدار البيضاء . توقيف ثلاثة عناصر وصلت بهم الوقاحة والجرأة لتسريب شريط فيديو ، وثق لشخص وهو يتحوز كميات مهمة من المخدرات ويتعلق الأمر بكل من الملقب ب “الكريمي ” و الملقب ب ” فويسة ” وشريكه الملقب ب “الجبلي “، والذين تم اعتقال بعضهم بحي الرحمة وفاس علما أن بعض الحاقدين والحاسدين للدرك الملكي ببوسكورة، قالوا بأن الواقعة سجلت بالنفود الترابي ببوسكورة قبل أن يتضح زيف هذا الإدعاء، وأن الواقعة سجلت سنة 2021 قبل مجيئ يونس عاكفي وفي منطقة خارج الدارالبيضاء.توقيف نصاب خطير في التسويق الهرمي كان يتردد بين البيضاء وبوسكورة لهف الملايين من مجموعة من المواطنين بمدن مراكش آكادير طنجة الدارالبيضاء الرباط ، والمشكل أن أغلب الضحايا لم يكن يعرفون هويته الحقيقية . مداهمة ثلاث محلات تدليك “سبا” بالعاصمة الاقتصادية وضواحيها مكنت من تفكيك شبكات إجرامية للدعارة والشذوذ الجنسي والاتجار في البشر.حجز أطنان من مختلف أنواع الخمور مجهولة المصدر نهاية سنة 2024 كانت محملة على مثن سيارة نفعية وكان سيتم توزيعها على عدد من النقط بالدارالبيضاء والنواحي والتي نشر موقع ” ميديا لايف ” بالصوت والصورة لقطات منها .
توقيف أربع عناصر بارزة ، في ترويج الكوكايين و”البوفا” وألأقراص المهلوسة والمشروبات الكحولية، إضافة إلى حجز شهب نارية و معدات تستعمل في تسهيل عملية ترويج المخدرات الصلبة ومبالغ مالية يشتبه في أنها من متحصلات النشاط الإجرامي.تفكيك شبكة إجرامية تعمل في إعادة تكرير الزيوت المغشوشة لمحركات السيارات داخل معمل سري وترويجها بأسماء ماركات عالمية في أسواق الدار البيضاء. اعتقال شخص سرق 30 مليون سنتيم من وكالة ينكية بعد تهديده للموظفين بواسطة مسدس مزيف صنعه بنفسه .اعتقال ” حمر العينين ” الذي خلق الرعب والهلع في صفوف المواطنين خصوصا النساء والعاملات بالأحياء الصناعية . إلقاء القبض على الملقب بـ”الصكع”، أحد أخطر مروجي المخدرات والكوكايين على الصعيد الوطني، والذي كان يشكل موضوع عدة مذكرات بحث وطنية من مختلف المصالح الأمنية.
أما الجرائم المصنفة في خانة الجرائم الصغرى فإن المجال غير كافي في هذه الصفحة لتعدادها وسردها بتفصيل، بما أن القضايا الكبرى قد غطت عليها والتي أبهرت كل من سمع عنها أو شاهدها عبر مواقع التواصل الإجتماعي ، لذلك لا عجب في أن تكون حصيلة تدخلات الدرك الملكي ببوسكورة خلال السنة 2024 مشرفة وفريدة من نوعها ، مما جعل سكان بوسكورة والنواحي يصفقون بحرارة لها ويهنؤون يوسف عاكيفي أينما صادفوه ، لكونهم على يقين بأن هناك رجال ساهرون على أمن البلاد والعباد ، حيت ستبقى هذه التدخلات والحملات التي دخلت التاريخ من بابه الواسع و التي ساهم فيها يونس عاكفي سواء بمركز ” بالوما ” تحت إشراف قائد سرية الدرك الملكي بالمحمدية صلاح الدين امعامر ،أو بالمركز القضائي لسرية الدرك الملكي ببوسكورة تحت إشراف قائد السرية زكرياء القصراوي، واللذان يقف خلفهم جميعا الرجل الشريف الكولونيل عبد المجيد الملكوني القائد الجهوي للدرك الملكي بجهة الدارالبيضاء سطات ، الرجل الذي يتابع الشادة والفادة وينير طريقة الجميع بتعليماته وإرشاداته القيمة .
.
اترك تعليقاً