تدمر واسع يسود في صفوف العديد من أرباب وسائل النقل بمدينة المحمدية ، بسبب كترة الحفر التي هيمنت على العديد من الشوارع الرئيسية ، من بينها شارع المقاومة الذي يعتبر من بين أكبر الشوارع بالمحمدية ، وأصبحت هذه الحفر تشكل هاجسا للسائقين، لكونها أولا تتسبب في خلق أعطاب بالعديد من أجزاء المركبات بمختلف أشكالها وأنواعها ، إضافة إلى إجبار السائقين على تفاديها عبر القيام بمجموعة من المناورات يمينا وشمالا، وهو ما يتسبب أحيانا في وقوع مناوشات بين السائقين .
الغريب في الأمر أن الجهات المعنية بالمحمدية ، تتفرج على الوضع وكأن المر لا يعنيها ، فمشكل الحفر التي انتشرت بالعديد من الشوارع ليست وليدة اليوم ، بل يعود تاريخها لعدة سنوات ،دون أن تكلف هذه الجهات نفسها على الأقل بقيام بعملية ترقيع لإصلاح ما يمكن إصلاحه.
اترك تعليقاً