أفادت مصادر أمنية فرنسية، الاثنين 23 نوفمبر/تشرين الثاني، أنها وجدت جسما يشبه حزاما ناسفا داخل حاوية للمهملات في منطقة مونتروغ بضاحية باريس الجنوبية.
وأشارت السلطات الأمنية إلى أنها بصدد التدقيق في الجسم الذي عثر عليه والذي يشبه حزاما ناسفا، حسب تصريحاتها.
وأضافت المصادر الأمنية أنها تعقبت هاتف صلاح عبد السلام، المشتبه به الرئيسي في هجمات باريس، وتمكنت من تحديد مكانه ليلة الحادثة في منطقة “شاتيون” بالقرب من مونتروغ.
وبينت المصادر أنه من السابق لأوانه الحديث عما إذا كان هذا الحزام الناسف كان بحوزة صلاح عبد السلام أم لا.
في غضون ذلك، قالت النيابة الفدرالية البلجيكية، مساء الاثنين في بيان، إنها حددت هوية مشتبه به آخر في العمليات التي استهدفت عاصمة الأنوار، إثر المداهمات التي نفذتها القوات البلجيكية مساء الأحد ويوم الاثنين.
وأفادت النيابة الفدرالية البلجيكية أن المشتبه به ساهم في العمليات الإرهابية وشارك ضمن مجموعات مسلحة استهدفت عدة مناطق في باريس، مؤكدا أن المتهم وضع في الحبس الاحتياطي.
وهذا هو المشتبه به الرابع الذي تطيح به السلطات البلجيكية للاشتباه في تورطه في أحداث الـ13 من نوفمبر/تشرين الثاني في فرنسا والتي راح ضحيتها 130 شخصا، وتبناها تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وأضافت النيابة أنه أفراج عن 10 شخص اعتقلوا مساء الأحد، فيما أبقت 3 أشخاص موقوفين من بين 5 اعتقلوا صباح الاثنين في بلجيكا.
يذكر أن النيابة العامة في بلجيكا أفرجت عن 15 شخصا اعتقلوا للاشتباه بعلاقتهم بهجمات باريس.
في غضون ذلك، أعلن رئيس الوزراء البلجيكي شارل ميشيل، الإبقاء على حالة التأهب القصوى، مشيرا إلى أن المدارس ومحطات المترو في بروكسل سيعاد فتحها الأربعاء 25 نوفمبر/تشرين الثاني.
اترك تعليقاً