عير العيد من رؤساء جمعية أباء وأولياء التلاميذ بجهة الدارالبيضاء سطات ، عن غضبهم واستنكارهم للقرار الذي نزل كالصاعقة على العديد من مؤسسات التعليم خصوصا باليضاء والمحمدية من طرف أكاديمية التربية والتعليم بجهة الدارالبيضاء سطات ، والقاضي بتوقيف الحراس الخاصون والمنظفات عن مزاولة مهامهم خلال هذا الشهر ،في انتظاراستكمال الإجراءات الخاصة بتوقيع عقد مع شركات جديدة .
واعتبر بعض رؤساء الجمعيات أن تطبيق هذا القرار سيتسبب في خلق مجموعة من المشاكل هم في غنى عنها متسائلين من سيتكلف بفتح أبواب المؤسسات التعليمية ومن سيغلقها؟ ، ومن سيراقب الغرباء الذين قد يلجون المؤسسات التعليمية في غياب الحراس؟ واحتمال ارتكابهم لبعض الأفعال الإجرامية كالنشل والسرقة وغيرها من الأفعال التي قد لا تخطر على البال ، كذلك من سيتكلف بعمليات كنس الأقسام والمرافق الإدارية ؟ ،ومن سيتكلف بنظافة المراحيض؟، التي لا شك ستتحول إلى مستنقعات آسنة تعج بالفضلات ، وستجعل الجميع يتعفف من الدخول إليها، وبالتالي خلق مشاكل للتلاميذ الذين سيبحتون عن فضاءات أخرى لقضاء حاجاتهم، خصوصا الذين قد تنتابهم نوبات مرضية كالإسهال وغيرها .
وطالب رؤساء الجمعيات بتراجع الأكاديمية عن هذا القرار الذي اعتبروه أنه لا يخدم المنظومة التعليمية ، بل سيساهم في عرقلتها ، والبحث عن حلول كفيلة تراعي الوضعية الإجتماعية للمعنيين بالقرار والذين أصلا يتقاضون أجورا هزيلة لا تسمن ولا تغني من جوع، رغم الخدمات الجليلة التي يقدمونها للمؤسسات التعليمية .
اترك تعليقاً