معانات شبه يومية يكابدها العديد من سكان أحياء الفتح وكسوس والأمل وبعض الدواوير كدوار الجيني وحروضات ودوارو أولاد مالك وبوزيك وغيرها  بعين حرودة ، وذلك بسبب قيام إحدى الشركات العشوائية التي استوطنت منذ سنوات خلت منطقة  على مستوى دوار جيني في غفلة من أعين الجميع،  أو بتواطؤ مع بعض أعوان السلطة،  

إلى درجة أن حيا صناعيا عشوائيا أصبح قائم الذات من خلال تمركز العديد من الشركات فوق أراضي فلاحية ،  والتي تمكنت من الحصول على عدادات الكهرباء في ضروف غامضة، واستولت على بعض الطرقات الغير معبدة،  لتشرع في ممارسة أنشطة صناعية  مختلفة  لا يعرف السكان   نوعيتها بسبب أبوابها الموصودة ،  والتي لا تجني منها خزينة  جماعة عين حرودة ولو سنتيم واحد بل فقط الكوارث كما يقع حاليا،  حيت لم تعدد تتوانى إحدى الشركات في إحراق نفاياتها في واضحة النهار ،

والتي تشكل سحابة من الدخان تمتد مداها لعدة كيلومترات،  لتسقط فوق العديد من المنازل والفضاءات وغيرها،  حيت كان العديد من السكان يتساءلون عن سبب تواجد آتارا سوداء بمنازلهم وبمحيطها ، وكان بعضهم يوجه اتهامات لبعض الشركات الكبرى  منها من توجد على بعد عدة كيلومترات معتقدين أنها السبب،  قبل أن يكتشفوا أن السبب هو هذه الشركة التي تلوت الجو  وتخلق مشاكل للسكان عبر إشعالها للحرائق،  دون أي تدخل من طرف الجهات المعنية كالسلطة المحلية بالملحقة الإدارية الثانية وأعوانها للحد من المعانات التي يكابدها السكان المتضررون من هذا الوضع.

والتمس بعض السكان من عمالة المحمدية إرسال لجنة لعين المكان للتأكد من صحة أقوالهم لوضع حد للضرر الطي يعانون منهم ،وتفعيل الإجراءات القانونية والزجرية في حق الشركة .