تم مساء يوم أمس الثلاثاء تعيين القائد أشرف على رأس الملحقة الإدارية الثالثة بعين حرودة ، مكان القائدة بثنية التي عينت على رأس المقاطعة السادسة القريبة من ملعب البشير بالمحمدية ، مكان القائد فيصل الذي تم تعيينه على رأس المقاطعة الرابعة محل القائد حليم عبد اللطيف ، الذي أدخل لعمالة المحمدية كإجراء تأديبي اتخذ في حقه من طرف وزارة الداخلية تبعا للشكايات التي رفعها ضده كل من محمد غنامي بتهم الشطط في استعمال السلطة والابتزاز ، و سعيد الركيك الذي اتهمه بضلوعه في قضية نصب واحتيال تعرض لها من طرف صحافي، بعد أن مهد له القائد المعفى من مهامه الطريق لسلبه 54 مليون سنتيم بالتمام والكمال حين أوهمه القائد بأنه مبحوث عنه في قضية ،دون أن يفصح عنها حسب الشكايات التي رفعها ضده سعيد اركيك.
وكانت وزارة الداخلية قد بعثت بإستفسارات للقائد حول التهم الموجهة إليه من طرف المشتكيان، ويبدو أن أجوبته التي سطرها لم تكن مقنعة لوزارة الداخلية التي اتخذت في حقه القرار المذكور، في إنتظار مفاجآت أخرى قادمة قد تطيح به من هرم السلطة في حالة نجاته من الاعتقال في القضية المعروضة حاليا على قاضي التحقيق.بما أن كل الأدلة التي وفرها محمد غنامي للمحكمة إضافة إلى الأقوال المتناقضة بين القائد وبين صديقه، حول مبلغ 10.000 درهم التي توصل بها من طرف محمد غنامي عن طريق وفا كاش ، وكذلك التناقض الحاصل بينه وبين عون السلطة في عدد من الوقائع بالملف كفيلة بإدانته بالمنسوب إليه.
هـــــــام !! دير جيم او توصل باخر الاخبار الحصرية
الانتقالات التي همت القائدة بتينة والقائد فيصل، وواكبت تنقيل القائد عبد اللطيف حليم إلى ( كراج ) العمالة ، اعتبرها حقوقيون ومتتبعون للشأن المحلي بمدينة المحمدية بأنها بمثابة جبر الضرر للقائد لكي لا يتم التشفي فيه من طرف خصومه ، وليتم إيهام كل من يتابع فضائح هذا القائد بأن القضية لها ارتباط بحملة تنقيلات عادية، علما أن الرابح الأكبر من هذه التنقيلات هو القائد أشرف الذي ظل مهمشا لسنوات بمقر عمالة المحمدية ، وهو الذي يشهد له الجميع بالاستقامة والنزاهة وحب العمل وليس حب المال، وكان هذا القائد قد تعرض لإعتداء في الصيف الماضي بشاطئ المركز من طرف القائد عبد اللطيف حليم الذي وصلت به الجرأة والوقاحة إلى الإعتداء على قائد برتبة ضابط ،رغم أن منصبه الحقيقي هو خليفة أي موظف عادي ، ومع ذلك لم يتم اتخاد أي إجراء إداري في خقه نظرا للمضلة التي تحميه بالعمالة ، ولكونه يحضى بعناية خاصة من طرف عمالة المحمدية التي كانت تعتبره إبنها المدلل، وخير دليل على ذلك هو اسناد مجموعة من المقاطعات له سابفا كالمقاطعة الرابعة ، والثانية ، ومقاطعة الميناء ، وأحيانا إسناد مقاطعتين له في وقت واحد، وكأنه متخرج من جامعة السوربون بفرنسا ، فيما القياد النزهاء خريجي المعاهد العليا يقبعون داخل مكاتب باردة ،إلى أن جاء الدور على هذا القائد المدلل لكي يدوق بدوره طعم المدلة التي عان منها القياد الشرفاء والنزهاء من قبله بسبب مزاجية بعض المسؤولين بعمالة المحمدية، الذين يطبقون حرفيا المثل القاءل ( أهل الثقة ، مكان أهل الخبرة ).
اترك تعليقاً