خلفت عملية التنقيلات التي تباشرها حاليا ولاية أمن الدار البيضاء، موجة من الغضب في صفوف رجال الأمن بالببضاء والمحمدية ،الذين وصفوا هذه العملية بالمتسرعة والمفاجئة، لكونها جاءت في ظروف غير ملائمة كتزامنها مع الدخول المدرسي ، حيث قام أغلبهم بتسجيل أبنائهم في المؤسسات التعلبمية القريبة من محلاتهم السكنية، قبل ان يربك القرار المذكور كل حساباتهم .
خصوصا ان بعضهم أدى كافة الرسوم السنوية المتعلقة بدراسة أبناءهم ببعض المؤسسات التعليمية الخصوصية، وأصبحوا حائرين بين تنقيلهم بالقرب من مقرات عملهم الجديدة والبحث عن سكن للكراء ،خصوصا الذين تم تنقيلهم من المحمدية والبيضاء الى المناطق الأمنية بمديونة وتيط مليل وهو ما سيكلفهم مصاريف اضافية وسيؤتر على ادائهم المهني، إضافة الى الإرهاق البدني الذي سيعاني منه العديد منهم الذين سيضطرون الى البحث عن وسائل للنقل تقلهم الى المناطق الني عينوا فيها ،علما ان بعضهم يعانون من أمراض مزمنة كداء السكري وإرتفاع ضغط الدم .
وطالب العديد من رجال الامن من ولاية الامن بالدارالبيضاء التراجع عن هذا القرار رأفة بهم، لأنهم كانو ينتظرون من مديرية الامن القيام بتحفيزات وترقيات بالنسبة للذين يستحقونها وليس تنقيلات اعتبروها كالعقوبات المنزلة عليهم.
وتجدر الإشارة ان ولاية امن الدارالبيضاء قد باشرت عملية تنقيلات في صفوف رجال الامن بمختلف رتبهم ومناصبهم، شملت كافة المناطق الأمنية بالدارالبيضاء إضافة إلى مدن المحمدية وتيط مليل ومديونة.
اترك تعليقاً