حالة من التوجس الممزوج بالحدر عاشها مجموعة من سكان حي الإنارة بالمحمدية زوال اليوم الثلاثاء ، جعلتهم يتدكرون فيضانات 2002، وذلك حين بدأت مياه البحر تندفع وتتدفق من فوهات البالوعات لتنساب، ببعض الأزقة والشوارع المتفرعة عن حي الإنارة بالمنطقة السفلى لمدينة المحمدية ، وكذلك بعض المساحات المتواجدة خلف مقر العمالة ،إضافة إلى جزء من شارع محمد بن عبدالله المؤدي إلى ملعب الكولف ونادي التنس .
وبمجرد إشعارها بالموضوع ، انتقل مجموعة من مسؤولي وأعوان شركة ( ليدك ) إلى الأماكن المذكورة ، وبعد قيامهم بمعاينة اتضح لهم أن الأمر يتعلق بمياه البحر، التي فاضت من البالوعات بسبب ارتفاع حالة مد البحر وهيجانه، والذي تسبب بدوره في ارتفاع منسوب مياه وادي المالح ، مما جعلها تندفع عبر قنوات ممدة نحو الوادي مخصصة لتصريف مياه الأمطار، لتنفجر من فوهة البالوعات المتواجدة بجنيات الشوارع القريبة من حي الإنارة ، وكإجراء وقائي قام أعوان شركة ( ليديك ) بإغلاق صمامات القنوات لوضح حد لإستمرار انسياب المياه. وأفاد مسؤول بشركة ( ليدك ) بالمحمدية ، في تصريح لموقع ( ميديا لايف )،أنه من المحتمل أن تشهد مياه البحر ارتفاعا ثانيا في حدود الساعة الخامسة من صباح يوم غد الأربعاء.
اترك تعليقاً