خرجت العديد من النساء اللواتي تابعن تفاصيل سقوط  سيدة أرضا أمام ساحة مسرح عبد الرحيم بوعبيد مساء يوم أمس السبت  بخلاصة مفادها أن هذه السيدة إما ( صڭعة ) أو أن ( شي حد قوس عليها شي تقويسة  خايبة )، بداية  الحادث انطلقت  عند مشاهدة امرأة في عقدها الثالث وهي  تجلس رفقة ابنها فوق سور علوه حوالي متر ونصف  يحيط بالمسرح ،كحال العديد من النساء اللواتي يخرجن في الفترة المسائية من أجل الترويح عن النفس أمام ساحة المسرح، هروبا من حرارة المنازل.

وفي الجانب الآخر شبان يلعبون مقابلة في كرة القدم، وفي غفلة من الجميع ستجد هاته السيدة نفسها تسقط من فوق السور وترتطم بالأرضية الصلبة   رفقة ابنها ، جراء إصابتها بكرة طائشة في رأسها جعلتها عاجزة عن الوقوف،  بل  بدا أنها تعاني وفي صمت من  ألم شديد من خلال  ملامح وقسمات وجهها ، تطوع بعضهم للمناداة على سيارة إسعاف التي حضرت بالفعل.

لكن على بعد خطوات من المكان الذي سقطت فيه السيدة ،  سيحتك  الدرج الحديدي لسيارة الإسعاف من جانبه الأيسر مع سيارة خصوصية،  وتصاب هذه الأخيرة بأضرار طفيفة جعلت السائقان معا يترجلان لمعاينة الحادثة والدخول في حوارات جانبية ،  انتهت بتنازل سائق السيارة  الخصوصية الذي كان يسير في وضعية سليمة عن عدم اتخاد أي إي إجراء ومتابعة سيره ، تم وضع السيدة داخل سيارة الإسعاف ، وعندما التف السائق  بالسيارة للتوجه نحو مستشفى مولاي عبد الله بالمحمدية سيجد الطريق مغلوقة أمامه  بفعل طابور من السيارات  علقت في الطريق،  بسبب نزول أحد السائقين من سيارته والدخول في مشاداة كلامية مع آخر لسبب غير معروف ، قبل أن يتدخل دوي النيات الحسنة لمطالبته بركوب سيارته،  فيما كانت سيارة الإسعاف تنتظر إفساح الطريق للتوجه نحو المستشفى  وهو ما تم بالفعل بعد مرور عدة دقائق.هل هي ( التقويسة ؟ أم الصڭوعية ؟ ) الجواب متروك لكم.