الحملات التحسيسية والجولات التفقدية والبحث عن الحلول الإيجابية  التي يقوم بها قائد الملحقة الإدارية الرابعة بالمحمدية  رفقة مجموعة من أعوانه،  لتسريع وتيرة ترحيل ما تبقى من سكان دوار الشانطي الجديد نحو مشروع الفتح 1 بجماعة بني يخلف،والتي توقفت بسبب بعض المشاكل العالقة خصوصا بالنسبة لبعض الأسر المركبة ، هذه الحملات يبدو أن بعض السكان لا ينظرون إليها بعين الرضا مما يجعلهم أحيانا يدخلون في مواجهة مع القائد  وأعوانه،  والذي تسلم منذ حوالي أربعة أشهر  زمام تسيير المقاطعة الرابعة في إطار حركة انتقالية داخلية بمدينة المحمدية،  ليجد أمامه أكبر مشكل عمر منذ عشرات السنين ويتعلق الأمر بإعادة إيواء سكان الشانطي الجديد في إطار البرنامج الوطني لمحاربة دور الصفيح.

القائد خلال جولة روتينية رفقة أعوانه يوم الإثنين الماضي،  وجد نفسه في مواجهة شخص مسلح بسكين حاول الاعتداء على عون سلطة، وحين حاول القائد التدخل أطلق هذا الشخص ساقيه للريح قبل أن يشرع في رشق القائد بالحجارة ويختفي بعدها عن الأنظار،  وحسب بعض المصادر فإن هدا الشخص لا يقطن بالدوار بل بحي رياض السلام،  مما جعل بعض ممتبعي ملف السكن المدينة يستنتجون أن بعض السكان يقومون بالإستعانة ببعض الجانحين لترهيب رجال السلطة وأعوانها خصوصا أمام التهديدات التي يتلقونها من أجل الرحيل وهدم مساكنهم، إما بشكل طوعي أو باللجوء إلى المحاكم من أجل  استصدار أحكام في الموضوع من طرف شركة ” العمران “،  خصوصا أن العديد من البراريك ما زالت جاثمة فوق بقع أرضية خصصتها نفس المؤسسة كتجزئة سكنية أطلقت عليها اسم الوحدة،  خرج شطرها الأول  إلى الوجود بعد شق الأنفس  أما الشطر الثاني فما زال عالقا منذ أزيد من 25 سنة في انتظار ترحيل ما تبقى من دور الصفيح.

نفس القائد سيجد نفسه يوم أمس الثلاثاء بنفس الدوار أمام موقف طريف ومخجل في نفس الوقت، حين قام رجل مسن يبلغ من العمر حوالي 65 سنة بخلع ملابسه الخارجية أمام القائد وأعوانه وشرع في سب وشتم الجميع، وهو ما يتطلب حسب أحد الفاعلين الجمعويين من عمالة المحمدية تطعيم الملحقة الإدارية الرابعة وغيرها من الملحقات التي يوجد تحت نفوذها مجموعة من الدواوير  المبرمجة للهدم ، كدوار المسيرة والبرادعة والشحاوطة والجمعي، بعدد من عناصر القوات المساعدة ورجال الأمن قصد حماية القياد من الإعتداءات الجسدية التي قد يتعرضون لها أثاء مزاولة مهامهم.