تارت تائرة رئيس جماعة مولاي عبد الله أمغار خلال الندوة الصحفية التي عقدها يوم أمس بمناسبة اختتام فعاليات موسم مولاي عبد الله نسخة 2023 ،حين طرح عليه أحدهم سؤال يتعلق بمشكل المراحيض، التي كانت موضوع أسئلة طرحها عليه مراسل موقع ” ميديا لايف “، خلال استجواب معه نشره الموقع ، وقد بدا الإرتباك واضح على الرئيس حين زعم بأن ” الفيديو” قديم، مما جعل أغلب الإعلاميين الحاضرين يصابون بالدهشة لهذا الرد الغير متوقع ، كما حاول الرئيس الهروب إلى الأمام ،حين رد على واضع السؤال خلال هذه الندوة الصحفية بكونه استغرب لطرح سؤال عليه من طرف مراسل موقع ” ميديا لايف ” لثلاث مرات متتالية حول مشكل المراحيض سواء بالمسجد المتواجد بالموسم أو بالضريح ،وكذلك لنشر المراسل ل 6 تغطيات صحفية بالصوت والصورة للموسم ، وهو يقصد بدون أن يفصح عن ذلك، التغطيات التي عرت الواقع المِؤسف والمِؤلم والمظلم بالموسم ، واعتبر أن وراء المراسل أشياء أخرى، دون الإجابة على السؤال المتعلق بمشكل المراحيض ،لأن الرئيس كان قد نفى وجود مشكل المراحيض والمياه خلال استجوابه مع موقع ” ميديا لايف ” ، لكن موقع ” ميديا لايف ” نشر تغطيتن صحفيتين بالصوت والصورة، بينتا بالملموس انعدام المياه بمراحيض المسجد، حيت عبر العديد من المواطنين والزوار والمصلين عن سخطهم لإنعدام المياه مما حال دون تمكن العديد منهم من الوضوء ، أما الضريح فمراحيضه كانت في وضعية كارثية بكل المقاييس.
و سنجد أنفسنا مضطرين لتقديم بعض التوضيحات من طرف موقع ” ميديا لايف ” للرد على تراهات وأكاذيب رئيس الجماعة ، أولا ،حين وضع مراسلنا ثلاث أسئلة على الرئيس بخصوص المراحيض، فهو كان بالفعل يورط الرئيس، بعد أن نفى في أول سؤال وجه له وجود مشكل إسمه المراحيض والمياه، وحين انتبه أن المراسل يستدرجه للزيادة في الكذب، فقد هرول بعيد عنه كما ضهر في الشريط الذي سنعيد نشره ، كذلك ضهر جليا أن الرئيس الذي حاول إضهار مراسلنا وكأنه مسخر من طرف جهات، لا يفقه ولا يفرق بين ” فيسبوكي ” و “صاحب قناة ” يوتوب ” ينشران ما يحلو لهما دون حسيب أو رقيب ، وبين مراسل صحفي معتمد من طرف موقع ” إخباري ” قانوني ، يوجد وراءه طاقم صحفي مهني الذي ينسق مع المراسلين لإختيار المواضيع المهمة والجادة، ويوجههم للقيام بالتغطيات التي لها ارتباط بمشاكل ومعانات المواطنين، وأحيانا يقومون بها تلقائيا حين يرونها مهمة ، وذلك لتنبيه المسؤولين وحتهم على إيجاد الحلول الكفيلة بوضع حد لمعاناتهم ، دون أي اعتبارات أو خلفيات انتقامية كما يتوهم رئيس جماعة مولاي عبد الله أمغار ، الذي نؤكد له بهذه المناسبة أن مراسلنا عبد اللطيف شاكر قام بما يمليه عليه واجبه الصحفي، وقام بتغطية أغلب الأنشطة المقامة بالموسم ، منها الفروسية والدينية والفنية والتبوريدة والصيد بالصقور ، كذلك تغطية المناسبات الرسمية ( الهدية ، الهبة الملكية ، زيارة الوالي للموسم والعامل وغيرها )، أي أن تغطياته كانت متنوعة وشاملة ، لكن يبدو أن الرئيس كان يفضل فقط التغطيات الصحفية التي تطبل وتزمر له ولجماعته ربما لكونه ألف مثل هذه المواضيع ، لذلك لا عجب حين حاول إلصاق بعض التهم المجانية بمراسلنا من أجل الهروب إلى الأمام ، إلى درجة أنه لم يرد على السؤال الذي وضعه عليه أحد الإعلاميين خلال هذه الندوة بخصوص مشاكل المراحيض والمياه بل وجدها فرصة لنهش جسد مراسلنا.
لذلك نهمس في أذن الرئيس أنه كان عليك أن تتقبل الأسئلة التي طرحها عليك مراسلنا ، وتقوم بجولة استطلاعية للتأكد منها بنفسك وليس ب ” تخراج العينين “، كما ورد في مئات التعاليق المنشورة أسفل الإستجواب الذي أجراه مراسلنا معك ، والتي بلغت حوالي 2449 تعليق، كلها تؤكد المشاكل التي عانى منها المواطنون والزوار ، الذين كانوا يقضون حاجاتهم في الخلاء أو في الأحراش أو بجنبات الأسوار أو بين صخور البحر وأحيانا داخل مياه البحر ، وتفادي محاولة الهروب إلى الأمام عبر توجيه اتهامات باطلة لمراسلنا عبد اللطيف شاكر، الذي نقول لك وبكل أمانة بأنه أنزه وأشرف منك ومن أمثالك ، مراسلنا عبد اللطيف شاكر تكبد عناء السفر من مدينة الرباط إلى الموسم معتمدا على إمكانياته الداتية الخاصة، و على حساب قوته وقوت عائلته ، لم يطلب منك ولا من غيرك توفير المأكل والمشرب والتنقل والمبيت له، رغم أننا علمنا أن بعضهم كانوا يعيشون في بحبوحة بعد أن وجدوا من يعتني بهم ويوفر لهم المبيت ،مراسلنا كان يؤدي رسالته بأمانة وبصدق دون أي خلفيات انتقامية أو بحثا عن أشياء لا توجد سوى في مخيلتك ، لذلك فقد كسب حب وعشق الآف المواطنين والزوار الذين كانوا يبحثون عنه داخل الموسم من أجل الكشف عن معاناتهم ومشاكلهم ، سواء داخل الموسم أو بتراب الجماعة التي تترأسها ، بعد أن تأكدوا من حسن خلقه ومن مصداقيته ومن مصداقية موقع ” ميديا لايف ” الذي يمثله، وبأنه ليس من ” البياعة والشراية ” ولا من طينة أولئك الذين تخرس ألسنتهم ويصابون بالصم والبكم والعمى في سبيل الحصول على دريهمات معدودة ، ولا يقبل أن يتحكم فيه أي مسؤول ك ” التيليكومند ” خصوصا أؤلئك الذين في قلوبهم ” العجينة “، ولا يقبل كذلك أن يتم تسخير بعض ” البيادق ” من أجل مناشدته لمسح تلك الأشرطة التي فضحت المستور بعد نشرها في موقعنا ، مع العلم أن الموقع الذي يمثله نعتبره موقع المغاربة والشرفاء جميعا ، موقع يستند ويسير على درب توجيهات ملكنا محمد السادس نصره الله من أجل محاربة الفساد والمقسدين، ومقتنصي الفرص، وناهبي المال العام، والسياسيين الفاسدين، وشعارنا الدائم ( الله ، الوطن ، الملك ).
لذلك يجب عليك كرئيس جماعة وهي الجماعة التي تعتبر ثاني أغنى جماعة في المغرب ، أن تبحث عن مكامن الخلل لتفادي المشاكل التي وقعت بموسم مولاي عبد الله خلال هذه السنة، والتي تتحمل فيها المسؤولية الأولى و الجماعة التي سخرت إمكانيات لوجيستيكية وجيش عرمرم من الموظفين والأعوان العرضيين دون أن يضهر ذلك على أرضية الواقع ، باستتناء المجهودات الجبارة لرجال الدرك الملكي بمختلف رتبهم ، والسلطات المحلية وأعوانها ، والقوات المساعدة ، والوقاية المدنية ، كذلك إسناد مسؤولية تنظيم الموسم لمن يستحقها أي لدوي الخبرة والكفاءة بعيدا عن المحابات والمحسوبية والزبونية ، وتكليف أشخاص لهم حس مهني، إد لا يعقل أن يسقط فارسا صريعا في الموسم و لم تتوقف ” التبوريدة ” ولو لساعة ترحما على روحه ، كذلك كان على المنظمين على الأقل أن يقوموا بخفض مكبرات الصوت الخاصة بالسهرة ، حيت كانت أصوات الغناء والعزف تمتزج مع بكاء ونواح العائلة المكلومة داخل الخيمة التي نصبتها بالموسم، مما أثر على نفسيتها وكأن حشرة هي التي ماتت .
اترك تعليقاً