ضاهرة الإعتداءات على سائقي حافلات النقل الحضري بالمحمدية متواصلة بين الفينة والأخرى من طرف بعض الأشخاص والجانحين ، الذين لا يعرفون سوى لغة واحدة وهي الإنتقام من السائقين في حالة عدم الإستجابة لطلباتهم ورغباتهم الغير قانونية .
فبعد ” شرملة ” وجه سائق حافلة للنقل الحضري تربط بين عين تكي والمحمدية ، بسبب عدم استجابة السائق لطلب ثلاثة أشخاص كانوا في حالة سكر، بالخروج عن المدار المحدد للحافلة من أجل المرور قرب أحد الأسواق الممتازة لشراء مزيد من قنينات الخمور ، وبعد إحراق كراسي حافة للنقل الحضري من طرف أحد الشبان قرب حي رياض السلام بالمحمدية، كادت أن تلتهمها النيران لولا تدخل السائق من أجل إخمادها بقنينة إطفاء ،والسبب في ذلك هو انتقام هذا الشخص من السائق لكونه طلب منه ترك طفل لكي ينزل بأحد محطات الوقوف، حين انتبه السائق للمحاولات التي كان يقوم بها الشاب لمنع الطفل من النزول من الحافلة وهو واقف ببابها، ربما لنيته في استدراجه إلى مكان معين قصد الإعتداء عليه، وبعد إقدام بطل في الملاكمة على محاولة توقيف حافلة وهو بداخلها رفقة أمه ومجموعة من الركاب، عبر الإمساك بمقودها مما أدى لتغيير وجهتها واصطدامها مع إشارة ضوئية قرب الدائرة الأمنية لدرب مراكش، لكون السائق رفض الإستجابة لبطل الملاكمة من أجل التوقف في مكان معين قرب درب مراكش .
جاء الدور هذا اليوم الأربعاء على سائق حافلة للنقل الحضري نجا من حجرة طائشة، وجهها له شخص صوب وجهه قرب حي النهضة بدريعة أن السائق لم يلبي طلبه بالتوقف قرب حاجز أمني عند مخرج مدينة المحمدية بشارع الحسن الثاني على مستوى سوق ” مرجان “، رغم أن السائق أفهمه بأنه يجب عليه التوقف بعيدا عن ” البراج ” تفاديا للدخول مع رجال الأمن في متاهات، ظل هذا الشخص يتحين الفرصة إلى أن صادفه بالقرب من الحافلة برياض السلام، ليشرع في سبه وشتمه قبل أن يرشقه بحجرة تمكن من تفاديها.
كثرة هذه الحوادت والحوادث التي يتعرض لها السائقون أصبحت تستلزم من مسؤولي نقل المدينة البحث عن حلول جدرية، كفيلة بحماية السائقين من بطش بعض الأشخاص واعتداءاتهم التي تكون دامية أحيانا، لكون النعتدين يكونون أحيانا في حالة تخدير أو هم من دوي السوابق العدلية ، علما أن المعتدين على هؤلاء
اترك تعليقاً