ميديا لايف / أحمد بوعطير 

ضهر جليا أن الخطة التي رسمها  هشام أيت منا رئيس شركة فريق شباب المحمدية أو من أفتاها عليه،  من أجل جلب أكبر عدد من الجماهير   الفضالية لحضور المقابلة التي جرت أطوارها مساء  اليوم الأحد بين فريق الفضالي والرجاء الرياضي برسم ربع النهاية  لكأس العرش،  قد انقلبت رأسا على عقب وأعطت نتائج عكسية ضهرت أثارها جلية داخل الملعب .

وأفصح أحد العارفين بخبايا  الأمور في تصريح اموقع ” ميديا لايف ” أنه  تم توزيع مجموعة من التذاكر على العديد من المحسوبين على  فريق شباب المحمدية من أجل توزيعها بالمجان على أنصار  ومشجعي الفريق ولو أنها تحمل أثمنة تختلف بين 200  و 300 درهم  ، لكن وجدها  هؤلاء  فرصة  فرصة سانحة  للمتاجرة فيها  ،  حيت قاموا ببيعها لأنصار ومشجعي فريق الرجاء  الرياضي بثمن أقل من المدون فيها  ، أمر لم يكتشفه مسؤولوا الفريق إلا بعد أن بدأت مدرجات الرجاء الرياضي في الإمتلاء،  أعقبها سلسلة من السب والشتم  والكلام النابي الموجه لأيت منا ، ومن أجل تدارك الأمر   وتجاوز هذه المصيبة،  أعطيت الأوامر لإغلاق الأبواب في وجه مشجعي الرجاء الرياضي،  الذين وجدوا أنفسهم يقفون في طوابير أمام بعد الأبواب المؤدية إلى الملعب ، قبل أن يطلب منهم التوجه نحو بوابة أخرى ، وظلوا على هذه الحال يترددون بين البوابنين   جيئة وذهابا بين البوابتين والمقابلة تعرف أزيد من ربع ساعة من الشوط الثاني ، وهو ما جعل بعضهم يثورون في وجه رجال الأمن معتقدين  أنهم السبب،  فيما كان هؤلاء يحاولون إقناعهم أن الأوامر تأتي من داخل الملعب من طرف اللجنة المنظمة ، بل المضحك والمبكي  في الأمر أن  بعض المراسلين الصحفيين الذين خرجوا من الملعب لتصوير أحداث  منع جماهير الرجاء الرياضي من الدخول ، سيجدون أنفسهم  في ورطة  ويعانون من نفس الأمر ، حين تم منعهم من ولوج الملعب من طرف أحد المنظمين،   رغم حملهم لإعتمادات الدخول والحضور بداخل رقعة الملعب،  لولا تدخل العميد المركزي الذي أنقد الموقف ، والذي عاش بدوره محنة كبيرة رفقة القوات العمومية من رجال أمن وقوات مساعدة   بمختلف رتبهم ، الذين جاهدوا من أجل  تخفيف غضب المشجعين الذين ضاقوا درعا بتصرفات المنظمين،  وشرعوا في القيام ببعض الإحتجاجات لكن بدون جدوى. والمصيبة أن بعضهم وجدوا أنفسهم  غير قادرين على مغادرة محيط الملعب،  لكونهم كانوا رفقة أفراد من عائلاتهم بعضهم  تمكنوا من الدخول في بداية المقابلة،  ولكن آخرين وجدوا أنفسهم ممنوعين بعد صدور أوامر المنع من بينهم رجل دخلت زوجته فيما ظل هو خارج الملعب  وغير قاد على اللحاق بها  .وكان من بين هؤلاء المحرومين من الدخول وجه معروف ومشهور فنيا وهو الفنان الشعبي ععبد الله الداودي الذي فقد صبره في انتظار الدخول ففضل الإنسحاب والعودة إلى منزله وهو يحمل بين يده تذكرة الدخول .

تجدر الإشارة أن المقابلة انتهت بفوز فريق الرجاء الرياضي على مضيفه شباب المحمدية بملعب البشير بحصة هدفين لواحد،  بعد الإحتكام للشوطين الإضافيين ، حيت انتهى الوقت القانوني بهدف لمثله وكان فريق شباب المحمدية هو السباق للتسجيل .