صدمت قوية سرت صباح اليوم الثلاثاء، في صفوف العديد من المسؤولين بمدينة خريبكة ومدينة مراكش ، بعد توصلهم بخبر انتحار باشا شنقا داخل إحدى الغابات القريبة من منزل سكناه، ربما بسبب مجموعة من العقوبات الإدارية التي انهالت عليه والتي أصبح عاجزا عن تحملها.
وكان الفقيد قد اشتغل بمدينة مراكش ، وتم تنقيله إلى الدائرة الترابية حطان بإقليم خريبكة، قبل أن تشمله عقوبة إدارية مؤخرا، نُقل على إثرها بدون مهمة إلى عمالة إقليم خريبكة، وكان سيتم إلحاقه بمدينة المحمدية وهو الأمر الذي لم يقوى على مواجهته ليقدم على الانتحار .
اترك تعليقاً