تم مؤخرا تسوية العلاقات المتوترة بين تركيا والولايات المتحدة ، عقب الأزمة التي حدتت بعد اعتقال تركيا للقس أندرو برانسون الأمريكي بتهمة التجسس والارهاب ، مما أدى إلى فرض الولايات المتحدة رسوم جمركية اضافية على واردات تركيا للصلب والالمنيوم كعقوبات لها ، الشيء الدي تسبب في هبوط حاد لليرة التركية لأدنى مستوياتها ، حيت وصلت الليرة الواحدة الى 1.40 درهم مغربي ، وهو الأمر الدي إنكب في صالح السياح في تلك الفترة الدي إستغلوا تلك الفترة واستمتعوا بالانخفاض المفاجئ بالليرة والدي رافقه انخفاض في الاسعار بالنسبة لهم .
ولكن بعد تسوية العلاقات وعودة المياه إلى مجاريها واطلاق تركيا للقس الامريكي ووعود الولايات المتحدة لرفع الرسوم الجمركية الاضافية ، من المرتقب ان تصعد الليرة وتعود لتستقر في وضعها الطبيعي ، حيت يدأت حاليا بالارتفاع لتصل لحوالي 1.61 مقابل الدرهم مغربي ، و 6.80 مقابل اليورو .
السلبيات في تغيرة قيمة الليرة التركية وارتفاعها ، يعود بشكل اساسي للسياح الأجانب القادمين من الدول الاخر ، حيت ان التغيير قد يتقل كاهلهم ، بحيت ان الاسعار التي كانت تعتبر رخيصة قد تصبح باهضة او متوسطة بالنسبة لهم .
ماهر بوعطير

مواضيع قد تهمك





اترك تعليقاً