خمس أكاذيب روجتها إدراة لارام في تصفيتها ” غير الأخلاقية ” للربابنة للمغاربةً…

– لارام تقول أن الربابنة المغاربة يطالبون بتعويضات خيالية …

والحقيقة أن الربابنة المغاربة رفضوا قرارات الطرد التي اصدرتها ادارة لارام في حقهم وفي حق زملائهم من باقي المهن داخل هذه المؤسسة .. لم يطالبوا بتعويضات عن الطرد لأنهم في الأصل رفضوا ترك عملهم ومتشبتون بالعمل في مؤسستهم…

– إدارة لارام تقول ان الربابنة لم يساهموا في أزمة كوفيد ..

والحقيقة أن الجمعية المغربية لربابنة الطائرات ساهمت في صندوق كوفيد 19 ب 200 مليون سنتيم .. وهي ما يوازي ميزانية التسيير لهذه الجمعية لمدة ثلاث سنوات.

والحقيقة الثانية أن الربابنة المغاربة قدموا مساهمة تضامنية مع مؤسستهم بنسبة 30 في المائة من الأجر الشهري. طيلة فترة الأزمة والتي مازلت ممتدة الى الان وإدارة وعدت بردها إذا ما انتهت الأزمة …

– إدارة لارام تقول أن الربابنة المغاربة تلقوا رسائل دعم من جمعيات الربابنة من الجزائر وجنوب أفريقيا،  واستعملت هذه الكذبة لاتهامهم بالخيانة الوطنية

والحقيقة أن الجمعية المغربية لربابنة الطائرات تلقت العديد من رسائل الدعم والمساندة من الجمعيات. والإطارات المهنية للربابنة لعدد من الدول … لبنان ..تونس.. كندا .. جزائر .. بنغلاديش.. جنوب إفريقيا .. برازيل ..من الفدرالية الدولية لربابنة الطائرات وغيرهم في إطار تضامن مهني صرف.

– لارام تقول أن الربابنة لم يقدموا أي مقترح لحل الأزمة المالية للمؤسسةً سوى الدفاع عن أجورهم المرتفعة …

والحقيقة أن جمعية الربابنة اقترحت تخفيضا إضافيا من أجور مجموع الربابنة،  للتخفيف من حدة الأزمة التي تروج لها إدارة لارام، ولتغطية أجور كل المطرودين من باقي الفئات من مستخدمي لارام،  وأيضا للحفاظ على مناصب الشغل وتوقيف مسلسل قرارت الطرد التي طالت 140 مستخدمًا ” ربابنة – مصفين ومضيفات – عمال أرضيين “.